102

Şafii'nin Menkıbeleri

مناقب الشافعي للبيهقي

Araştırmacı

السيد أحمد صقر

Yayıncı

مكتبة دار التراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

باب
ما حضرني فيمن آذى قرابة رسول الله، ﷺ، أو أراد هوانهم، أو بغاهم العَوَاثِرَ، مع ما فيه من البيان: أن قريشًا أهل أمانة (١)، وأن رحم النبي، ﷺ، مَوْصُولة في الدنيا والآخرة، وأن سبَبَهُ ونَسَبَهُ لا ينقطعان.
* * *
أخبرنا أبو الحسن: علي بن محمد بن علي المقري، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفرايني، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا بشر بن المفضل (٢)، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم (٣)، حدثني إسماعيل بن عبيد (٤) بن رفَاعَة بن رافع عن أبيه، عن جده: أن النبي، ﷺ، قال:
«يا أيها الناس، إن قريشًا أهل أمانة، فمن بَغَاهم العَوَاثِر أكَبَّهُ اللهُ، ﷿، لمنخريه (٥)» مرتين (٦).

(١) في هـ «إمامة».
(٢) في هـ وح: بشر بن الفضل» وهو خطا.
(٣) في اوهـ: «خيثم» وهو خطأ.
(٤) في هـ وح: «عدي» وهو خطأ.
(٥) راجع الحديث في مسند لشافعي ص ٩٤. والمستدرك ٤/ ٧٣ وقد صححه الحاكم وأقره الذهبي.
(٦) في المسند والمستدرك أنه ﷺ قال ذلك ثلاث مرات.

1 / 60