Mâzîdîyye Menakıbı

Ebu Bekâ el-Hillî d. 600 AH
90

Mâzîdîyye Menakıbı

المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية

Araştırmacı

(محمد عبد القادر خريسات، صالح موسى درادكة) (كلية الآداب - الجامعة الأردنية)

Yayıncı

مكتبة الرسالة الحديثة، عمان

Baskı Numarası

الأولى، 1984م

أمر الملك.

ثم ملك بعده

المنذر بن أمرئ القيس

المنذر بن أمرئ القيس بن النعمان بن أمرئ القيس بن عمرو بن أمرئ القيس بن عدي بن نصر، وهو ذو القرنين ويكنى أبا قابوس ويعرف بالمنذر الاكبر دون من سمى منهم جميعا بالمنذر، أمه ماء السماء النمرية ثم الضحيانية وهي سبية سباها أبوه في بعض غزواته قومها، وكانت بارعة الجمال فقيل هلا ماء السماء وسيأتي ذكر حديثها في هذا الكتاب وقيل له بهذا السبب: المنذر بن ماء السماء. ولما صار الملك اليه خلعه بكر بن وائل لما كان بينهم وبين أبيه من العداوة وأبوا أن يدينوا له، ودعوا الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار الكندي فملكوه عليهم، وحاربوا المنذر، فاستمد المنذر ملك فارس الذي كان وضعه بالحيرة كما جاء في الحديث وهو قباذ بن فيروز فلم ينجده لاضطراب أمره في تلك الحال بظهور مزدك الخزمي. وقال قوم إن الذي أستمده فلم ينجده أنوشران وذلك خطأ لان أنوشروان كان من أعز ملوك فارس، وأمنعهم جانبا، وأطولهم يدا. وقتل مزدك وصحابه في أيام أبيه ثم في أيامه حتى أفناهم وأستأصلهم. والاصح إن ذلك كان في أيام قباذ فإنه كان ضعيفا، فلما تأخر المدد عن المنذر خرج

Sayfa 121