Ebu Talib Ailesinin Faziletleri

İbn Şehr Aşub d. 588 AH
39

Ebu Talib Ailesinin Faziletleri

مناقب آل أبي طالب

Türler

لما تعلق بالزمام رحمته

والعيس قد قلصن بالأزواد

فارفض من عيني دمع ذارف

مثل الجمان مفرد الأفراد

راعيت فيه قرابة موصولة

وحفظت فيه وصية الأجداد

وأمرته بالسير بين عمومه

بيض الوجوه مصالة الأنجاد

حتى إذا ما القوم بصرى عاينوا

لاقوا على شرف من المرصاد

حبرا فأخبرهم حديثا صادقا

عنه ورد معاشر الحساد

بكر بن عبد الله الأشجعي إن أبا المويهب الراهب سأل عبد منات بن كنانة ونوفل بن معاوية بالشام هل قدم معكما من قريش غيركما قالا نعم شاب من بني هاشم اسمه محمد قال إياه أردت قالوا إنه يتيم أبي طالب أجير خديجة فأخذ يحرك رأسه ويقول هو هو فدلاني عليه فبينما هم في الكلام إذ طلع عليهم رسول الله ص فقال هو هو فخلا به يناجيه ويقبل بين عينيه وأخرج شيئا من كمه ليعطيه والنبي ع يأبى أن يقبله فلما فارقه قال هذا نبي آخر الزمان سيخرج عن قريب ثم قال هل ولد لعمه أبي طالب علي فقلنا لا فقال هذه سنته وهو أول من يؤمن به وأنا لنجد صفته عندنا بالوصية كما نجد صفة محمد بالنبوة الخبر. يعلى بن سيابة قال حكى خالد بن أسيد بن أبي العاص وطليق بن أبي سفيان بن أمية إنهما كانا مع النبي ع في سفر ولما قربنا من الشام رأينا والله قصور الشامات كلها قد اهتزت وعلا منها نور أعظم من نور الشمس فلما توسطنا الشام ما قدرنا أن نجوز السوق من ازدحام الناس ينظرون إلى النبي ع فجاء حبر عظيم اسمه نسطور فجلس بحذائه ينظر إليه فقال لأبي طالب ما اسمه قال محمد بن عبد الله فتغير لونه ثم قال أريد أكشف ظهره فلما كشف رأى الخاتم فانكب عليه يقبله ويبكي وقال أسرع برده إلى موضعه فما أكثر عدوه في أرضنا فلم يزل يتعاهدنا في كل يوم وأتاه بقميص فلم يقبله فأخذه أبو طالب مخافة أن يغتم الرجل.

Sayfa 40