245

Ebu Talib Ailesinin Faziletleri

مناقب آل أبي طالب

Türler

العوني

ولو لا حجة في كل وقت

لأضحى الدين مجهول الرسوم

وحار الناس في طخياء منها

نجونا بالأهلة والنجوم

وقال الآخر

كواكب دجن كلما انقض كوكب

بدا وانجلت عنه الدجنة كوكب

ومن ألفاظ عن الرضا ع الإمام زمام الدين ونظام أمور المسلمين وعز المؤمنين وبوار الكافرين أس الإسلام وصلاح الدنيا والنجم الهادي والسراج الزاهر الماء العذب على الظماء والنور الدال على الهدى والمنجي من الردى والسحاب الماطر والغيث الهاطل والشمس الظليلة والأرض البسيطة والعين الغزيرة والأمين الرفيق والوالد الشفيق والأخ الشقيق والأم البرة بالولد الصغير وأمين الله في خلقه وحجته على عباده وخليفته في بلاده الداعي إلى الله والذاب عن حرم الله

النبي (صلى الله عليه وآله) من مات ولم يعرف إمام زمانه فقد مات ميتة جاهلية

الحميري

فمن لم يكن يعرف إمام زمانه

ومات فقد لاقى المنية بالجهل

-

العيون والمحاسن- قال هشام بن الحكم قلت لعمرو بن عبيد لي سؤال قال هات قلت ألك عين قال نعم قلت فما ترى بها قال الألوان والأشخاص قلت فلك أنف قال نعم قلت فما تصنع به قال أشم به الرائحة قلت فلك فم قال نعم قلت فما تصنع به قال أذوق به الطعم قلت ألك قلب قال نعم قلت فما تصنع به قال أميز به كل ما ورد على هذه الجوارح قلت ليس لها غنى عن القلب قال لا قلت وكيف ذاك وهي صحيحة سليمة قال يا بني الجوارح إذا شكت في شيء شمته أو رأته أو ذاقته أو سمعته ردته إلى القلب فيتقن اليقين ويبطل الشك قلت فإنما أقامه الله لشك الجوارح قال نعم قلت فلا بد من القلب وإلا لم تستيقن الجوارح قال نعم قلت يا با مروان إن الله لم يترك جوارحك حتى جعل لها إماما يصحح لها الصحيح ويتقن لها ما شكت فيه ويترك هذا الخلق كلهم في حيرتهم وشكهم واختلافهم لا يقيم لهم إماما يردون إليه شكهم وحيرتهم ويقيم لك إماما لجوارحك يرد إليه حيرتك وشكك.

Sayfa 246