214

Ebu Talib Ailesinin Faziletleri

مناقب آل أبي طالب

Türler

وإن كان نوح نجا سالما

على الفلك بالقوم لما نجا

فإن النبي نجا سالما

إلى الغار في الليل لما دجى

.

هود ع انتصر من أعدائه بالريح قوله وفي عاد إذ أرسلنا عليهم ومحمد نصره الله يوم الأحزاب والخندق بالريح والملائكة قوله بجنود لم تروها فزاد الله محمدا على هود بثلاثة آلاف ملك وفضله على هود بأن ريح عاد ريح سخط وريح محمد ريح رحمة قوله يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم الآية وصبر هود وأعذر قومه إذ كذب

والنبي (صلى الله عليه وآله) صبر في ذات الله وأعذر قومه إذ كذب في ذات الله وشرد وحصب بالحصاة وعلاه أبو جهل بسلا شاة فأوحى الله إلى جاجائيل ملك الجبال أن شق الجبال وانته إلى أمر محمد فأتاه فقال له قد أمرت لك بالطاعة فإن أمرت أطبقت عليهم الجبال فأهلكتهم بها قال إنما بعثت رحمة اهد قومي فإنهم لا يعلمون.

صالح ع خرجت لصالح ناقة عشراء من بين صخرة صماء وأخرج لنبينا ع رجل من وسط الجبل يدعو له ويقول اللهم ارفع له ذكرا اللهم أوجب له أجرا اللهم احطط عنه وزرا وعقر ناقته وعقر أولاد محمد قال أبو القاسم البارع

لناقة صالح نادت أناس

وقد حسروا على قتل الحسين

وكان صالح ينذر قومه فقيل له يا صالح ائتنا بعذاب الله ومحمد نبي الرحمة قوله وما أرسلناك إلا رحمة والناقة لم تناطقه ولم تشهد له بالنبوة وقد تكلمت مع النبي ع نوق كثيرة قال الحميري

بعث الإله إلى ثمود صالحا

منه بنور سلامة لا يشكل

Sayfa 215