Ehl-i Beyt'in Faziletleri
مناقب أهل البيت (ع)
Araştırmacı
الشيخ محمد الحسون
Yayın Yılı
شوال المكرم 1414
ولما ذكر البخاري اختصام علي صلوات الله عليه وزيد وجعفر في ابنة حمزة قال: وقال صلى الله عليه وآله: " الخالة بمنزلة الام "، وقال لعلي: " أنت مني وأنا منك " (1). انتهى.
قال في المصابيح: من الصحاح عن البراء: أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي: " أنت مني وأنا منك " (2). انتهى.
وذكرنا هذه الروايات الثلاث مع عدم المناسبة لعنوان الفصل لمناسبة الروايات المتقدمة والمتأخرة.
قال ابن أبي الحديد في الجزء التاسع من شرحه لنهج البلاغة: الخبر الثالث عشر: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله خالد بن الوليد في سرية، وبعث عليا في سرية أخرى، وكلاهما إلى اليمن، وقال: " إن اجتمعتما فعلي على الناس، وإن افترقتما فكل واحد منكما على جنده ".
فاجتمعا وأغارا وسبيا نساء واخذا أموالا وقتلا ناسا، وأخذ علي جارية فاختصها لنفسه، فقال خالد لأربعة من المسلمين - منهم بريدة الأسلمي - اسبقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فاذكروا له كذا واذكروا له كذا، لأمور عددها على علي.
فسبقوا إليه فجاء واحد من جانبه فقال: إن عليا فعل كذا، فأعرض عنه.
فجاء الاخر من الجانب الآخر فقال: إن عليا فعل كذا، فأعرض عنه.
فجاء بريدة الأسلمي فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله إنما عليا فعل كذا، وأخذ جارية لنفسه. فغضب صلى الله عليه وآله حتى احمر وجهه وقال: " دعوا لي عليا " يكررها " إن عليا مني وأنا من علي، وإن حظه في الخمس أكثر مما أخذ، وهو ولي مؤمن بعدي ".
رواه أبو عبد الله أحمد في المسند غير مرة، ورواه في كتاب فضائل
Sayfa 111