384

Ehl-i Beyt'in Faziletleri

مناقب أهل البيت (ع)

Soruşturmacı

الشيخ محمد الحسون

Yayın Yılı

1414 AH

Türler

قائم ورقيب على سننهم يمنعهم من كل قبيح يستحسنونه وظلم يرتكبونه، من شرب الخمور وعبادة الأوثان ووأد البنات.

قال في النهاية: المدارج: الثنايا الغلاظ واحدتها مدرجة: وهي المواضع التي يدرج فيها أي يمشي (1).

ضاربا لثبجهم، الثبج: ما بين الكاهل إلى الظهر، أي: متسلط عليه تسلط الراكب على مركوبه.

والثبج: الوسط، قال في النهاية: ومنه حديث علي: " وعليكم الرواق المطنب فاضربوا ثبجه أخذا بكظمهم " (2).

قال في النهاية: في حديث علي عليه السلام: " لعل الله يصلح أمر هذه الأمة ولا يؤخذ بأكظامها " هي جمع كظم بالتحريك: وهو مخرج النفس (3).

ينكت الهام، النكت: أن تضرب بقضيب في الأرض فتؤثر فيها، كناية عن سياسته لهم وتسلطه صلى الله عليه وآله عليهم.

ويقال أيضا: نكته: أي ألقاه على وجهه، قال في النهاية: طعنه فنكته: أي ألقاه على رأسه (4).

فالمراد بقولها: " ينكت الهام ": أي يلقها عن منابت الأعناق، ويحتمل أن يكون المراد: الهام من الأصنام.

قال في الكشاف: لما نزلت هذه الآية يوم الفتح قال جبرئيل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله: خذ مخصرتك ثم ألق الأصنام، فجعل يأتي صنما صنما، وهو ينكت بالمخصرة في عينه ويقول: * (جاء الحق وزهق الباطل) * (5)، فينكب الصنم لوجهه، حتى ألقاها جميعا، وبقي صنم خزاعة

Sayfa 428