278

Ehl-i Beyt'in Faziletleri

مناقب أهل البيت (ع)

Araştırmacı

الشيخ محمد الحسون

Yayın Yılı

1414 AH

Türler

إنه أشفق أن يحدج (1) بقصة نفيل بن عبد العزى، وصهاك أمه الزبير بن عبد المطلب، ثم قال: رحم الله عمر فإنه لم يتعد السنة، وتلا: * (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم) * (2). انتهى.

وقال أيضا ابن أبي الحديد في الجزء الثاني عشر: قدم عمرو بن العاص على عمر، وكان واليا لمصر، فقال له: في كم سرت؟ قال: في عشرين. قال عمر: لقد سرت سير عاشق، فقال عمرو: اني والله ما تأبطتني الإماء، ولا حملتني البغايا في غبرات المآلي.

فقال عمر: والله ما هذا بجواب الكلام الذي سألتك عنه، وأن الدجاجة لتفحص في الرماد فتضع لغير الفحل، وإنما تنسب البيضة إلى طرقها، فقام عمرو مربد الوجه.

قلت: المآلي: خرق سود تحملها النوائح، ويشيرن بها بأيديهن عند اللطم. وأراد: خرق الحيض هنا، فشبهها بتلك، وأنكر عمر فخره بالأمهات، وقال: إن الفخر بالأب الذي إليه النسب.

وسألت النقيب أبا جعفر عن هذا الحديث ما فحواه؟ فقال: إن عمرا فخر على عمر لان أم الخطاب زنجية تعرف بباطحلي، وتعرف بصهاك.

فقلت له: وأم عمرو النابغة أمة من سبايا العرب.

فقال: إلا أنها عربية من عنزة، سبيت في بعض الغارات، فليس يلحقها من النقص عندهم ما يلحق الإماء الزنجيات (3). انتهى.

قال ابن الأثير في النهاية في باب الهمزة مع الباء: ومنه حديث عمرو ابن العاص قال لعمر: إني والله ما تأبطتني الإماء، أي: لم يحضنني ويتولين، تربيتي (4). انتهى.

Sayfa 322