Rüya Kitabı
كتاب المنامات
Araştırmacı
عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]
Yayıncı
مؤسسة الكتب الثقافية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٣ - ١٩٩٣
Yayın Yeri
بيروت
٣١٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: " كَانَ عِنْدَنَا شَيْخٌ عَلَى أُمُورٍ، ثُمَّ أَقْلَعَ عَنْهَا، فَلَمَّا احْتُضِرَ أُغْمِيَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَفَاقَ، فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنِّيَ مُتُّ وَكَأَنَّ آتِيًا أَتَانِي فَانْطَلَقَ بِي إِلَى اللَّهِ ﷿، حَتَّى وَقَفَ بِي دُونَ الْحِجَابِ، فَكَأَنَّهُ أَرَادَنِي عَلَى الدُّخُولِ فَبِدَاخِلِي الْحَيَاءُ وَالْخَوْفُ، فَكَأَنَّهُ يَقُولُ: مَا هُوَ إِلَّا الدُّخُولُ عَلَيْهِ أَوْ دُخُولٌ إِلَى النَّارِ، فَكَأَنَّ اخْتَرْتُ دُخُولَ النَّارِ لِلَّذِي أَصَابَنِي مِنَ الْحَيَاءِ، قَالَ: فَانْطَلَقَ بِي ثُمَّ إِنَّهُ عُرِجَ بِهِ وَقِيلَ لَهُ انْطَلِقْ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ، قَالَ: فَأَتَى بِي فِي الْجَنَّةِ فَقَرَعَ حَلْقَةَ الْبَابِ فَارْتَفَعَتْ بِصَوْتٍ مَا سَمِعْتُ مِثْلَهُ حَسَنًا، فَفُتِحَ لَنَا فَدَخَلَ وَدَخَلْتُ مَعَهُ، فَرَأَيْتُ صَاحِبًا لَنَا فَقُلْتُ: فُلَانٌ؟ قَالَ: فُلَانٌ، قُلْتُ: مَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: حَجَجْنَا فَانْصَرَفْنَا مِنَ الْحَجِّ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَبْنًى فَقَعَدْنَا تَحْتَهُ، فَحَمِدْنَا اللَّهَ عَلَى مَا رَزَقَنَا، فَأَدْخَلْتُ بِذَلِكَ الْجَنَّةَ، قَالَ: وَسَمِعْنَا صَوْتًا بِالْقُرْآنِ مَا سَمِعْتُ أَحْسَنَ مِنْهُ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا إِدْرِيسُ، ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا﴾ [مريم: ٥٧]، قَالَ: فَانْظُرُوا فَإِنْ مُتُّ عِنْدَ الْعَصْرِ فَرُؤْيَايَ حَقٌّ، فَلَمَّا كَانَ أَوَّلُ وَقْتِ الْعَصْرِ أُخْبِرْنَاهُ قَدُ صَارَ عَلَى مَا. . . "
٣١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: " رَأَيْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ حَبِيبٍ الْأَبْرَارِيُّ فِي النَّوْمِ، كَأَنَّ عَلَيْهِ ثِيَابُ بَيَاضٍ وَهُوَ فِي حَالٍ حَسَنَةٍ، فَقُلْتُ: مَا فُعِلَ بِكَ وَمَا حَالُكَ وَكَيْفَ رَأَيْتَ مُنْكَرًا، وَنَكِيرًا قَالَ: فَكَأَنَّهُ أَجَابَنِي عَنْ آخِرِ كَلَامٍ، فَقَالَ: لَقَدْ نَفَضْنَا التُّرَابَ عَنْ أَكْفَانِي قَالَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهُ رَاعَتْهُمَا بِهِ، وَلَكِنِّي هَاهُنَا، وَأَشَارَ إِلَى نَاحِيَةٍ، قَالَ: فَكَأَنِّي أَخَذْتُ فِي تِلْكَ النَّاحِيَةِ الَّتِي أَشَارَ فَإِذَا غُدُرُهُ فِي مَوَاضِعٍ، وَانْتَبَهْتُ فَأَوَّلْتُ ذَلِكَ التَّقَرُّبَ مِنَ السُّلْطَانِ "
٣١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: " رَأَيْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ حَبِيبٍ الْأَبْرَارِيُّ فِي النَّوْمِ، كَأَنَّ عَلَيْهِ ثِيَابُ بَيَاضٍ وَهُوَ فِي حَالٍ حَسَنَةٍ، فَقُلْتُ: مَا فُعِلَ بِكَ وَمَا حَالُكَ وَكَيْفَ رَأَيْتَ مُنْكَرًا، وَنَكِيرًا قَالَ: فَكَأَنَّهُ أَجَابَنِي عَنْ آخِرِ كَلَامٍ، فَقَالَ: لَقَدْ نَفَضْنَا التُّرَابَ عَنْ أَكْفَانِي قَالَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهُ رَاعَتْهُمَا بِهِ، وَلَكِنِّي هَاهُنَا، وَأَشَارَ إِلَى نَاحِيَةٍ، قَالَ: فَكَأَنِّي أَخَذْتُ فِي تِلْكَ النَّاحِيَةِ الَّتِي أَشَارَ فَإِذَا غُدُرُهُ فِي مَوَاضِعٍ، وَانْتَبَهْتُ فَأَوَّلْتُ ذَلِكَ التَّقَرُّبَ مِنَ السُّلْطَانِ "
1 / 143