281

وجوده والتالي باطل والمقدم مثله ، بيان الشرطية أن فعل الملتذ به مع إمكانه يكون كالواجب ولا منافي لفعله تعالى إلا الأزل ، وإن كانت حادثة كان الله تعالى محلا للحوادث.

والاوائل قالوا : هذه الدلالة لا تبطل الألم ، وأما اللذة فلا تبطلها أيضا ، لأنا نقول : انه (1) يلتذ بعلمه بذاته لا بفعله فيندفع ما ذكرتموه ، وعول آخرون على الإجماع في نفيهما عنه تعالى ، وهو الأولى.

Sayfa 329