Yakîn Metotları

Allame Hilli d. 726 AH
175

والأوائل لما قالوا : إن الإيجاب والإعدام متساويان في صحة الاستناد الى المؤثر ، اندفع عنهم هذا المحال.

والبغداديون لما أثبتوا البقاء معنى باعتباره تبقى الذات وباعتبار عدمه تفنى ، استغنوا عن التزام هذا المحال.

وبعد هذا فالحق ما ذهب إليه الأوائل.

** القول في أحكام الفناء

الذي ذهب إليه مشايخ المعتزلة أن الفناء متماثل ولا يوجد فيه اختلاف ولا تضاد ، قالوا : لأن اخص صفاته كونه منافيا للجوهر وهو مشترك بين افراده ، والاشتراك في اخص الصفات يستلزم الاشتراك في الذات.

وهو عندي ضعيف لما مر غير مرة ، والشيخ أبو جعفر وقف في ذلك.

** مسألة

الله تعالى شيء دائما ، والتالي بقسميه باطل فالمقدم مثله.

بيان الشرطية أن الباقي لا ينتفي الا بضد ، فالفناء الباقي إما أن لا ينتفي ، أو ينتفي والأول أحد القسمين ، والثاني يلزم منه القسم الثاني لأن الكلام في ضده كالكلام فيه.

واما بيان بطلان القسمين ، أما الأول فبالبرهان ، وأما الثاني فبالإجماع.

** مسألة

باطل فالمقدم مثله.

بيان الشرطية أن القادر على الشيء قادر على ضده.

وبيان بطلان التالي أن القدرة لا يمكن أن تقع المخترع من الأفعال لما مر ، وإنما يقع منها المباشر والمتولد ، والأول يستحيل وقوع الجوهر به والا لزم التداخل.

والثاني على قسمين : منه ما يقع في محل القدرة كالنظر مع العلم والتأليف مع

Sayfa 217