Yakîn Metotları

Allame Hilli d. 726 AH
101

** البحث الثاني عشر في الحياة

نقل عن بعض الأوائل إنها عبارة عن اعتدال المزاج اعتدالا يليق بالنوع.

وقال آخرون منهم : هي قوة الحس والحركة ، واستضعف بعضهم (1) هذا النقل.

والمتكلمون أثبتوا (2) معنى زائدا على الاعتدال والقوة ، واستدلوا بأن الذوات تختلف في صحة العلم والقدرة وعدمها فلا بد من مخصص لبعضها بالصحة دون الآخر ، وهم مطالبون بالاستدلال على أن هذا المخصص مغاير للاعتدال والقوة.

** مسألة

بالعدد.

واستدلوا عليه بأنها قد اشتركت في حكم واحد وهو صحة الإدراك ، والاشتراك في الأحكام يستلزم الاشتراك في عللها.

وانت لا يخفى عليك ضعف هذه الطريقة.

** مسألة

ذلك على الاستقراء الذي حصل منه اليقين.

والاشاعرة نازعوهم في ذلك (3)، قالوا : لأن الحياة إن قامت بجميع الأجزاء لزم قيام العرض الواحد بالمحال الكثيرة وهو محال ، وإن قام بكل جزء حياة ، فإن كان قيام الحياة بأحد الجزءين شرطا في قيام الحياة بالآخر لزم الدور أو الترجيح

Sayfa 143