232

Tahsil Yöntemleri ve Latif İçeriklerin Yorumlanmasında Elde Edilen Sonuçlar

مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Türler

والثاني: أنه يتمادى.
وعلى القول بأنه يقطع: هل بسلام أو بغير سلام؟ قولان:
أحدهما: أنه بسَلَام.
وفي "واضحة" (١) ابن حبيب: بغير سلام.
[فمن] (٢) قال: [إن القَطع] (٣) بسلام لاحتمال أن يكون كَبّر. [ومن] (٤) قال: بغير سلام لاحتمال أن يكون لم يُكَبّر.
فهذا وجه قول [من قال] (٥) أنه يتمادى ويُعِيد احتياطًا للعبادة، فإن أيقن أنه كبر فلا يخلو من [ثلاثة أوجه] (٦):
[أحدها: أن يكبر بعد تكبيرة الإِمام] (٧).
والثاني: أن يُحْرِم قَبْل إمامه.
والثالث: أن يُكَبّر مع الإِمام في زَمَان واحد.
فإن كَبّر بَعْد تكبيرة الإِمام: فلا خلاف في الجواز؛ لأنه فَعَل ما أُمِرَ به مِنْ مُتَابعة الإِمام والاقْتِدَاء به؛ لقوله ﵇: "إنما جعل الإِمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه" (٨).
وأما إن كَبّر قَبل إمامه: فإنه يَقْطَع ويُكَبّر بعد الإِمام.
وهل يكون القَطْع بسَلام؟ قولان (٩):

(١) النوادر (١/ ٣٤٥: ٣٤٧).
(٢) في ب: فوجه من.
(٣) سقط من ب.
(٤) في ب: ووجه من.
(٥) في أ: مالك ومن يقول.
(٦) في أ: وجهين.
(٧) سقط من أ.
(٨) أخرجه البخاري (٦٨٩)، ومسلم (٤١٤).
(٩) المدونة (١/ ٦٣، ٦٤).

1 / 237