193

Tahsil Yöntemleri ve Latif İçeriklerin Yorumlanmasında Elde Edilen Sonuçlar

مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Türler

وأما وقت سنة أخذت حظًا من الفضيلة: [فهو أن يجمع] (١) بين الصلاتين بعَرَفَة ومُزْدَلِفَة.
فهذا بيانها على الجملة، ونحن نتكلم على تفصيلها، وتحصيلها وتنزيلها على أصولها بعون الله، وهو خير معين.
فأول [ذلك] (٢) صلاة الظهر:
فتسمية الظهر: مأخوذ من الظهيرة، وهي شدة الحر، وأكثر ما يكون [عند] (٣) الزّوال.
وقيل: سميت بذلك لأنها [مأخوذة] (٤) من الظُّهور؛ وكأنه وقت ظهور زوال الشمس عن [حال] (٥) وُقُوفها في كَبِد السّماء.
وقيل: سُمِّيت بذلك؛ لأن وقتها أظهر من [سائر] (٦) الأوقات وأبينها.
وتُسَمَّى أيضًا: الهجيرة، وقد جاء اسمها في الحديث (٧) بذلك [مأخوذ] (٨) من الهَاجِرَة؛ وهي شِدّة الحَر.
[وتُسَمّى: الأولى] (٩) أيضًا؛ لأنها [ق/ ١٨ أ] أول صلاة صلَّاها

(١) في ب: فالجمع.
(٢) في أ: وقت.
(٣) في ب: عليه.
(٤) سقط من ب.
(٥) زيادة من ب.
(٦) سقط من أ.
(٧) وهو ما أخرجه البخاري (٥٢٢) من حديث سيار بن سلامة قال: دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي، فقال له أبي: كيف كان رسول الله ﷺ يصلي المكتوبة؟ فقال: كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدهن الشمس .. ".
(٨) سقط من ب.
(٩) في ب: وسميت.

1 / 198