181

Tahsil Yöntemleri ve Latif İçeriklerin Yorumlanmasında Elde Edilen Sonuçlar

مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Türler

والثاني: أنها لا تستظهر، وهو [ظاهر] (١) قوله في الكتاب أيضًا في آخر [الباب] (٢): "تقعد حيضة واحدة".
قال سحنون في غير المدونة: معناه عدد أيامها المعتادة، وظاهره بغير استظهار.
والثالث: التفصيل بين أن تستريب أو لا.
فإن استرابت فلا تستظهر، وإن لم تسترب فلتستظهر.
وهذا يتخرج على الرواية الصحيحة في الكتاب، إلا أن تكون [استرابت] (٣) من حيضتها شيئًا من أول ما حملت هي على حيضتها (٤)، معناه أن الحمل لم يؤثر في زيادة الدم، ولا نقصانه، بل عادتها مستمرة على [عادتها] (٥) قبل الحمل.
[فهذا [هو] (٦) الذي] (٧) يقول [فيه] (٨) أشهب: أنها تستظهر.
واختلف الأشياخ هل يخالفه ابن القاسم في هذا الوجه أم لا؟
فذهب أبو عبد الله التونسي إلى أن ابن القاسم لا يخالف أشهب في ذلك [وذهب التونسي إلى أنه] (٩) خلاف لقول ابن القاسم، وأنها لا تستظهر عند ابن القاسم، وهو الصحيح؛ لانر الناس اختلفوا فيما تراه

(١) سقط من أ.
(٢) في أ: الكتاب.
(٣) في الأصل؛ استبرأت، والتصويب من المدونة.
(٤) المدونة (١/ ٥٤).
(٥) في ب: ما كان.
(٦) سقط من أ.
(٧) في ب: فهذا التي.
(٨) في أ: فيها.
(٩) سقط من أ.

1 / 185