٢٠٤ - عبد الرحمن بن وردان عن أبي سلمة، روى عنه أبو عاصم النبيل. ليس بقوي. قاله الدارقطني. ٢٠٥ - عبد الرحمن بن البيلماني (عن أبيه) (١) روى عنه ابنه محمَّد. ضعيف. قاله الدارقطني.

٢٠٤ - روايته في "سنن الدارقطني" (١/ ٩١)، وراويته وجرحه في "تخريج الأحاديث الضعاف" (رقم ٥٤). ونقل الذهبي في "الميزان" (٢/ ٥٩٦) قول الدارقطني في ابن وردان. وقال البرقاني في "سؤالاته" (٢٧٢): سألت الدارقطني عن أبي بكر عبد الرحمن بن وردان الغفاري يروي عن أنس، فقال: مدني يُعتبر به، وليس بأخي سلمة بن وردان. ٢ - روايته في "سنن الدارقطني" (١/ ٩٢)، وروايته وجرحه في "تخريج الأحاديث الضعاف" (رقم ٥٥). روى الدارقطني الحديث من طريق صالح بن عبد الجبار عن ابن البيلماني، عن أبيه، عن عثمان بن عفان ﵁، ثم قال: لا يثبت ابن البيلماني ضعيف. فربما أراد الدارقطني محمَّد بن عبد الرحمن بن البيلماني وربما أراد أباه عبد الرحمن بن البيلماني، ويقوى الأول أن الدارقطني لما ذكر محمدًا في "الضعفاء والمتروكين" (٤٥٣) قال: وأبوه يُعتبر به. اهـ. فمحمد عنده أضعف من أبيه، والله أعلم. وفي "سنن الدارقطني" (٣/ ١٣٥)، و"تخريج الأحاديث الضعاف" (رقم ٦٧٧): وابن البيلماني ضعيف لا تقوم به حجة إذا وصل الحديث، فكيف بما يرسله. يعني: عبد الرحمن بن البيلماني صرح باسمه في الرواية التالية. (١) كذا في "الأصل" والحديث في "سنن الدارقطني"، و"تخريج الأحاديث الضعاف": (عن عثمان بن عفان) ولم يذكر المزي في "تهذيب الكمال" (٨/ ١٧) لعبد الرحمن بن البيلماني رواية عن أبيه، والله تعالى أعلم.