ثم نظر إلى جواد مس ألن وقال لها: إن حزام جوادك قد ارتخى يا سيدتي فائذني لي أن أشده.
وقد دنا منها فشد الحزام وقال لها همسا: يا توبسي النورية، إن الرئيس يأمرك أن تذهبي بعد ثمانية أيام في الساعة العاشرة من المساء إلى ديتفورد وأن تنتظريه هناك وحدك.
ثم ودع المركيز وانصرف، فتبعه شمشون يصحبه الدب.
وعند ذلك التفت المركيز إلى مس ألن فرآها مصفرة الوجه تضطرب؛ فحسب أن اضطرابها من حادثته وقال لها: ما هذا الاضطراب؟
قالت: إني أضطرب من خوفي عليك.
قال: أعرفت هذا الرجل الذي أنقذني؟
قالت: كلا.
وقد أطرقت برأسها إلى الأرض كأنها تريد إخفاء مخاوفها، وعند ذلك انقطع الحديث بينهما لقدوم رفاق الصيد. •••
أما عثمان أو جان دي فرانس، فإنه عاد من فوره إلى لندرا، وذهب إلى بائع المجوهرات وقال له: أسعدت صباحا يا ناثائيل، فوقف الرجل إجلالا له وحياه باسم الرئيس، فقال له عثمان: كيف مصير الأعمال؟
قال: إنها في خير حال.
Bilinmeyen sayfa