إدموند :
وهل افترقتما بسلام؟ ألم توجس منه جفوة في كلمة أو نظرة؟
إدغار :
كلا بتاتا.
إدموند :
راجع نفسك وتذكر، فلعلك قد أسأت إليه. وأتوسل إليك أن تجتنب لقاءه أبد أيام قلائل حتى تهدأ سورة غضبه، فإنه الساعة ساخط عليك سخطا لا يطفئ من أواره أن يوردك مورد الردى!
إدغار :
إنها لسعاية من واش أثيم.
إدموند :
هذا ما أخشاه، فأتوسل إليك أن تظل على تجنب لقائه حتى تتراخى ريح غضبه، وأرجو أن تأوي الآن إلى غرفتي لأسمعك من كثب كلام أبيك، أتوسل إليك أن تنصرف. خذ. هذا مفتاح غرفتي، وإذا سرت خارجها فاحمل معك سلاحا.
Bilinmeyen sayfa