199

الأمين :

سيكون لك كل ما تريد.

لير :

ألا يكون لي نصير؟ وي! أغشى الملحمة وحدي؟ حسب الإنسان هذا الحال ليذوب ذوب الملح، ويرسل عينه شآبيب تروي أصص الحدائق، وترقد عثير الخريف.

الأمين :

سيدي الجليل.

لير :

سأموت كريما كما يموت العروس اليافع المتأنق. ماذا! سأبش وأطرب. هلم، هلم، إني ملك. أتعرفون ذلك يا سادتي؟

الأمين :

إنك ملك عظيم، لك الأمر وعلينا الطاعة.

Bilinmeyen sayfa