بمفاتنها. (17) لم يمنعها الخجل، فراحت تتلقى زفراته، (18) نشرت ثوبها لكي ينطرح عليها، (19) علمته -
وهو الوحش (الفطري) - صنعة المرأة. (20) (وأخذ يواقعها)
فأحست وطأته
عليها.
29 (21) أنكيدو لبث متيقظا ستة أيام وسبع ليال،
قضاها في مضاجعة البغي. (22) لما شبع من التمتع (بمفاتنها)، (45) كان قد نسي المكان الذي ولد فيه.
30 (23) توجه إلى إلفه من حيوان (البر)، (24) فما إن رأته الظباء حتى وثبت ولاذت بالفرار، (25) وهربت من الاقتراب من جسده حيوانات الفلاة. (26) عاق أنكيدو عن الحركة (وأثقله) جسده
النظيف .
31 (27) خذلته ركبتاه (عن اللحاق) بحيواناته الهاربة، (28)
وخارت قواه ، ولم تعد مشيته كما كانت من قبل، (29) غير أنه اكتسب الفهم، وصار واسع الحس. (30) قفل راجعا وجلس عند قدمي البغي، (31) راح يتأمل وجهها، وجه البغي، (32) وتصيغ أذناه السمع إلى كلامها. (33) قالت له
Bilinmeyen sayfa