146

Gilgameş Destanı

ملحمة جلجاميش

Türler

بعيدا عند فم الأنهار!» (196) ثم أخذوني وأسكنوني بعيدا عند فم الأنهار، (197) لكن من يجمع لك (شمل) الآلهة الآن، (198) لتعثر على الحياة (الخالدة) التي تبحث عنها؟

47 (199) هيا أسلم نفسك للنوم، ستة أيام وليال سبع!» (200) لما جلس على الأرض، (201) لمسه النوم (لمس) الضباب. (202) قال لها أوتنابشتيم، قال لزوجته: (203) «انظري إلى الرجل الذي طلب الحياة (الخالدة)! (204) إن النوم يلمسه (لمس) الضباب!» (205) قالت له زوجته، قالت لأوتنابشتيم: (206) «المس الرجل لكي يستيقظ، (207) ليرجع بسلام على الطريق الذي جاء منه، (208) وليعد إلى وطنه ويدخل من الباب الذي خرج منه!» (209) قال لها أوتنابشتيم، قال لزوجته: (210) «خداعون هم البشر، وسوف يخدعك أنت أيضا، (211) هيا انهضي، اخبزي له أرغفة (و) ضعيها عند رأسه، (212) والأيام التي نامها، أشري علامتها على الجدار.» (213) خبزت له أرغفة، وضعتها عند رأسه، (214) والأيام التي نامها (أثبتت) علامتها على الجدار. (215) صار رغيفه الأول يابسا، (216) وانكمش الثاني، وبقي الثالث رطبا، (217) والرابع أبيض (لونه)، (وهو)

رغيفه المحمر ، (وأما) الخامس فقد

حال لونه ، والسادس قد

خبز

لتوه، (218) ومع السابع، لمسه فاستيقظ (من نومه). (219) قال له جلجاميش، قال لأوتنابشتيم البعيد: (220) «لم يكد النوم ينسكب

48

علي، (221) حتى عاجلتني بلمسة أقضت مضجعي!» (222) قال له أوتنابشتيم، قال لجلجاميش: (223) «تعال وعد يا جلجاميش ، عد أرغفتك، (224) ولتعرفك العلامات المرسومة على الجدار!

49 (225) إن رغيفك الأول قد تيبس، (226) والثاني

انكمش ، والثالث

Bilinmeyen sayfa