فهو قصبة.
١٤٠ - وتقول: والله ما أملك قصبًا ولا عندي.
١٤١ - وتقول: والله ما أخذت من فلان تابوتًا ولا أودعني إياه، والتابوت: ما اشتملت عليه ضلوع الصدر. قال الشاعر:
(بهو تابوت جفا حصيراه)
[يصف فرسًا عريض الصدر، والبهو السعة وحصيراه: العصبتان اللتان في جنب الفرسٍ].
١٤٢ - وتقول: والله ما كنت حدادًا قط [ولا ملك عبدًا حدادًا] فالحداد: السجان في موضع، والحاظر على الشيء في موضع آخر. قال الشاعر:
(ويقول لي الحداد وهو يسوقني ... إلى السجن لا تجزع فما بك من باس)
وقال الأعشى:
[(فقمنا ولم يصح ديكنا] ... إلى جونةٍ عند حدادها)
أي الذي يمنع منها ويحظها يعني الخمرة.
1 / 956