Melahim ve Fitneler
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
Türler
والشذاذ من آل محمد فإنه يخرج شذاذ آل محمد فلا يرون ما يحبون لعصيانهم أمري ونبذهم عهدي وتخرج راية من ولد الحسين تظهر بالكوفة بدعامة أمية ويشمل الناس البلاء ويبتلى الله خير الخلق حتى يميز الخبيث من الطيب ويتبرأ الناس بعضهم من بعض ويطول ذلك حتى يفرج الله عنهم برجل من آل محمد (ص) ومن خرج من ولدي فعمل بغير عملي وسار بغير سيرتي فأنا منه برىء وكل من خرج من ولدي قبل المهدي فانما هو جزور وايام والدجالين من ولد فاطمة فان من ولد فاطمة دجالين، ويخرج دجال من دجلة البصرة وليس مني وهو مقدمة الدجالين كلهم.
أقول: هذا حديث صريح بنهي مولانا علي «ع» ولده أن يخرج أحد منهم قبل المهدي «ع» .
إن أولاد علي لا تصبح لهم خلافة ولا ملك
< (الباب السابع والثلاثون) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في أن أولاد علي بن أبي طالب «ع» لا تصبح لهم خلافة ولا ملك، ونهيه «ع» لهم عن الخروج لذلك. ذكر باسناده عن اسحاق بن عبد الله عن أبيه عن عبد الله بن الحرث بن نوفل عن علي بن أبي طالب «ع» انه قال لولده لا تطلبوا هذا الأمر فانه لا يطلبه منكم أحد إلا قتل دونه، قال عيسى بن عبد الله حدثت بهذا الحديث المهدي بالري أيام ابراهيم بن عبد الله فكتب به إلى أبي جعفر «ع» وذكر باسناده إلى عثمان بن عفان انه قال ان هذا الأمر لا يليه أحد من أولاد علي.
وذكر باسناده إلى علي بن عبد الله قال: قال سمعت داود بن علي يحدث عن أبيه علي بن عبد الله ان رسول الله (ص) قال لا يملك أحد من ولد علي. وذكر باسناده في حديث آخر باسناد آخر ان عثمان به عفان قال
Sayfa 123