Mustafa Mumtaz Tiyatro Eserleri El Yazmaları
مخطوطات مسرحيات مصطفى ممتاز
Türler
بدأ مصطفى ممتاز تعريب المسرحيات عام 1917م؛ عندما عرب مسرحية «المرأة الفاتنة». وهذه المسرحية - على وجه الخصوص - يكتنفها الغموض! فنصها المخطوط لم نحصل عليه، ولولا أن معربها ذكرها على غلاف إحدى مخطوطات مسرحياته - وهي مخطوطة مسرحية «المنافقين»، المنشور غلافها [انظر شكل: غلاف مخطوطة مسرحية «المنافقين»] - ما علمنا من أمرها شيئا! كما أننا حصلنا على معلومة غامضة، عبارة عن إعلان نشرته جريدة «الأفكار» يوم 8 / 4 / 1917م، تحت عنوان «الحياة الناهضة للتمثيل العربي: الليالي الحسان بدار الأوبرا السلطانية»، جاء فيه أن فرقة أولاد عكاشة ستمثل بدار الأوبرا خمس مسرحيات؛ منها مسرحية «المرأة الفاتنة». وجاء في الإعلان عن هذه المسرحية أنها «رواية حديثة تجمع بين جلال الجمال، وجلال العقل، وجلال الشرف في امرأة واحدة. وبها من عذوبة الروح ورشاقة الأسلوب ما ليس له نظير. تمثل في مساء السبت 21 أبريل.» وللأسف لم نجد أية إشارة - بعد ذلك - تفيد أن فرقة عكاشة - أو أية فرقة أخرى - مثلت هذه المسرحية.
أما المسرحية الثانية، فكانت مسرحية «أنجومار» - المنشورة في هذا الكتاب - وهي من تعريب مصطفى ممتاز، وقد أنهى تعريبها يوم 5 / 2 / 1917م - كما جاء في نهاية نص المخطوطة - ومثلتها فرقة أولاد عكاشة بدار الأوبرا السلطانية في نوفمبر 1917م، واستمرت في تمثيلها - على فترات متقطعة - على مسرحي برنتانيا، وحديقة الأزبكية حتى عام 1925م، تحت عناوين عدة، مثل: «أنجومار المتوحش»، أو «زعيم المتوحشين العظيم»، أو «تنازع الرياسة»، أو «ملك العاشقين وزعيم المتوحشين». وبعض الصحف كانت تنشر مغزاها في عبارات أدبية مثل: «فيها البرهان الأكبر على أن الحب مهذب للأخلاق، وهو فوق الوحشية.» أو «هي تحليل نفساني جليل؛ يحلله تيار العاطفة المتسلطة عليه؛ فتصبح الخشونة دعة، والوحشية مدنية، والجمود عواطف متدفقة.» وهذه المسرحية قام بتمثيلها كل من: محمد عبد القدوس، ومريم سماط، وفكتوريا موسى، ومحمد بهجت، ومحمد يوسف، وأحمد فهمي، وتوفيق ظاظا، ولطيفة حجازي، ولبيبة فارس، وحسن حبيب. وكانت منيرة المهدية تغني بين فصول تمثيلها في بعض الحفلات.
34
الصفحة الأخيرة من مخطوطة مسرحية «أنجومار».
ومسرحية «أنجومار»؛ تدور أحداثها في بلاد اليونان؛ حيث نجد الشيخ «ميرون» - صانع الأسلحة والدروع - يعيش في فقر شديد، ولكنه سعيد بحياته مع ابنته «بارتينيا» وزوجته. وفي يوم ما يقع ميرون في أسر جماعة من قطاع الطرق المتوحشين بقيادة «أنجومار»، يعيشون في الغابات. ومن ثم يطلبون من أهله فدية مقابل حريته . فتقوم ابنته بارتينيا بمحاولات عدة لجمع قيمة الفدية من أصدقائه دون جدوى، حيث إن الأصدقاء تخلوا عن صديقهم. فحاولت الأمر نفسه مع الحاكم، ولكنه تخلى عنها؛ لأن قانون البلاد لا ينقذ من لم يحترمه، حيث إن ميرون تم أسره خارج حدود المدينة. فلم تجد بارتينيا مناصا من أنها تفتدي أباها بنفسها، فذهبت إلى أنجومار زعيم المتوحشين، وأبدلت أسرها بحرية أبيها، فوافق أنجومار. وبمرور الوقت يقع أنجومار في حب بارتينيا؛ فيطلق سراحها ويرافقها حتى منزلها، وعندما أراد العودة، طلبت منه بارتينيا بأن يمكث معها في مدينتها، ويكون ضيفا على والدها، وأن يتعلم صنعته، وأن يكون عاملا مفيدا ليصبح يونانيا، ويتخلص من وحشيته. وأمام حبه لبارتينيا يوافق على ذلك. ومع مرور الأيام، تحدث عدة حوادث يظهر فيها أنجومار شهامة ومروءة، فيزداد تعلق بارتينيا به. وفي يوم ما تتعرض المدينة إلى هجوم من المتوحشين، فيصدهم أنجومار بالحكمة واللين، فيعفو عنه حاكم المدينة، ويطلب من المتوحشين بناء مدينة لهم؛ يكون أنجومار حاكما لها، وزوجا لبارتينيا.
أحد إعلانات مسرحية أنجومار عام 1921م.
والمسرحية الثالثة التي عربها مصطفى ممتاز، كانت المسرحية الكوميدية «الشريف الطريد»، ومثلتها فرقة أولاد عكاشة بدار الأوبرا يوم 1 / 4 / 1920م، وظلت تمثلها - على فترات متقطعة - حتى عام 1923م بمسرح حديقة الأزبكية، وقام بتمثيلها: عبد الله عكاشة، وزكي عكاشة، وعبد العزيز خليل، ومحمد يوسف، وأحمد فهمي، وفكتوريا موسى، وألمظ أستاتي، ووردة ميلان، والألحان من وضع الموسيقي محمود رحمي.
35
ومع الأسف الشديد لم نستطع الحصول على مخطوطة هذه المسرحية ، ولكننا حصلنا على كلمة عنها؛ نشرها محمود فؤاد في جريدة «المقطم» بتاريخ 10 / 5 / 1923م، قال فيها: «عني حضرة الأستاذ مصطفى أفندي ممتاز بتأليف
36
Bilinmeyen sayfa