Mustafa Mumtaz Tiyatro Eserleri El Yazmaları
مخطوطات مسرحيات مصطفى ممتاز
Türler
أنجومار :
هل أنا في حلم؟ إنك لتهزئين بقلبي! أنت تحبينني؟ أنت ابنة ماسيليا تحبينني أنا! أنا الغريب المتوحش؟!
بارتينيا :
لا تقل هذه الكلمة مرة أخرى؛ لأننا لا نقاس بنبلك وشرفك! فيا للآلهة حين وقفوا أمامك مطرقين خجلا، وأنت الذي أتيت إلينا، لتأخذ عنا الحضارة والنظام، فعلمتنا ما يفيض به قلبك من أقدس العواطف، علمتنا الصدق والشرف والشهامة. فيا لجلال موقفك فيهم، عندما ضحيت الحياة وما حوته من الآمال، لأجل الواجب وحده! ويا لخجلي منك يا سيدي؛ إذ ظننت أني سأعلمك شيئا! فسامحني، سامحني واغفر لي ذنبي.
أنجومار :
أنت لي يا بارتينيا! أنت لي!
بارتينيا :
بل كنت لك من قبل، منذ ذلك اليوم الذي عرفت فيه البكاء والخوف، بل منذ ذلك اليوم الذي سقط فيه سيفك من يدك بعد أن هددت به حياتي . نعم، منذ ذلك اليوم أحببتك، وكلما كان الحياء يمنعني عن إظهار حبي، كلما ازداد حبك في قلبي! لقد ظلمتك بكبريائي، وظلمت نفسي، والآن أجني عاقبة بغيي، فأتوسل إليك بإرادة الهوى، خاضعة ذليلة صاغرة أن تجعلني زوجتك، بل خادمتك وأسيرتك، فأركع في التراب على قدميك (تكاد تركع على ركبتيها فيمنعها أنجومار ويضمها إلى صدره) .
أنجومار :
على قدمي! أسيرتي؟! لا لا، فلنكن فرعين لشجرة مباركة، يسموان إلى السماء، فنحن كما كنت تقولين:
Bilinmeyen sayfa