315

Ahlakın Değerleri

مكارم الأخلاق‏

والثالث أن يكون صديقا مؤاخيا والرابع أن تطلعه على سرك فيكون علمه به كعلمك ثم يسر ذلك ويكتمه فإنه إذا كان عاقلا انتفعت بمشورته وإذا كان حرا متدينا أجهد نفسه في النصيحة وإذا كان صديقا مؤاخيا كتم سرك إذا أطلعته عليه فإذا أطلعته على سرك فكان علمه كعلمك تمت المشورة وكملت النصيحة

وعنه (ع) قال استشيروا العاقل من الرجال الورع فإنه لا يأمر إلا بخير وإياك والخلاف فإن خلاف الورع العاقل مفسدة في الدين والدنيا

عنه (ع) قال قال رسول الله (ص) مشاورة العاقل الناصح يمن ورشد وتوفيق من الله عز وجل فإذا أشار عليك الناصح العاقل فإياك والخلاف فإن في ذلك العطب (1) .

عن الحسن بن الجهم قال كنا عند الرضا (ع) فذكرنا أباه فقال كان عقله لا توازى به العقول وربما شاور الأسود من سودانه (2) فقيل له تشاور مثل هذا فقال إن الله تبارك وتعالى ربما فتح على لسانه قال فكانوا ربما أشاروا عليه بالشيء فيعمل به في الضيعة والبستان

عن الصادق (ع) قال قيل لرسول الله (ص) ما الحزم قال مشاورة ذوي الرأي واتباعهم

عنه (ع) ومما أوصى (ص) به عليا (ع) قال لا مظاهرة أوثق من المشاورة ولا عقل كالتدبير وقال إظهار الشيء قبل أن يستحكم مفسدة له

عن يحيى بن عمران الحلبي قال قال أبو عبد الله (ع) إن المشورة محدودة فمن لم يعرفها بحدودها كان ضررها أكثر من نفعها فأول ذلك أن يكون الذي تستشيره عاقلا والثاني أن يكون حرا متدينا والثالث أن يكون صديقا مؤاخيا والرابع أن تطلعه على سرك فيكون علمه به كعلمك قال ثم فسر ذلك فقال إنه إذا كان عاقلا انتفعت بمشورته وإذا كان حرا متدينا أجهد نفسه في النصيحة لك وإذا كان صديقا مؤاخيا كتم سرك وإذا أطلعته على سرك فكان علمه كعلمك به أجهد في النصيحة وكملت المشورة

Sayfa 319