Yaralı Hadisçiler
المجروحين لابن حبان ت حمدي
Soruşturmacı
حمدي عبد المجيد السلفي
Yayıncı
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الأولي
Yayın Yılı
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
Yayın Yeri
الرياض - المملكة العربية السعودية
شَعْثِي، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي، وتَحْفَظُ بِهَا غَايَتِي، وتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي، وتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ.
اللَّهُمَّ إنَّي أسْألُكَ إيمَانًا صَادِقًا وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً أنَال بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الْفَوْزَ عِنْدَ الْقَضَاءِ، ومَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وعَيْشَ السُّعَدَاءِ، والنَّصْرَ عَلَى الأعْدَاءِ، وَمُرَافَقَةَ الأنْبِيَاءِ.
اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ إنْ كَانَ قَصُرَ عَمَلِي، وَضَعُفَتْ نِيَّتِي، وافْتَقَرْت إلَى رَحْمَتِكَ، فَأسْألُكَ يَا قَاضِيَ الأمُورِ، وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ، أنْ تُجِيرَني مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، ومِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، ومِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ، اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ عَمَلِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْألَتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِن عِبَادِكَ، أَوْ خَيْرًا أَنْتَ مُعْطِيهِ أحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، فإنِّي أسْأَلُكَ وأَرْغَبُ إلَيْكَ فِيه بِرَحْمَتِكَ يَا رَبَّ الْعَالمِينَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّين، حَرْبًا لأعْدَائِكَ، وَسِلْمًا لأؤلِيَائِكَ، نُحِبُّ بِحُبّكَ النَّاسَ، ونُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالفَكَ.
اللَّهُمَّ ذَا الأمْرِ الرَّشِيدِ، والْحَبْلِ الشَّدِيدِ، أسْأَلُكَ الأمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ، والْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، الرُّكَّعِ السُّجُودِ، الْمُوفِينَ بِالْعَهْدِ، إنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ، وأَنْتَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ.
اللَّهُمَّ رَبِّي وإلهِي هَذَا الدُّعَاءُ وعَلَيْكَ الإجَابَةُ، وهَذَا الْجُهْدُ وعَلَيْكَ التُّكْلَانُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِالله.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي، وَنُورًا فِي قَبْرِي، ونُورًا فِي بَصَرِي، ونُورًا في سَمْعِي، ونُورًا في شَعْري، ونُورًا في بَشَرِي، ونُورًا في لَحْمِي،
5 / 275