أُبَيٍّ يشتد بين يدي النبي ﷺ والحجارة تنكب رجليه، وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب، فقال النبي ﷺ: "أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ؟ " (١). أخبرناه الحسن بن سفيان، قال: حدثنا نوح بن حبيب، قال: حدثنا المخراقي، عن مالك، عن نافع. ٥٠ - إسماعيل بن زياد (٢) شيخ دجال، لا يحل ذكره في الحديث إلا على سبيل القدح فيه. روى عن غالب القطان، عن المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: "أَبْغَضُ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ الْفَارِسِيَّةُ، وَكَلَامُ الشَّيَاطِينِ الْحَوزِيَّةُ، وَكَلَامُ أَهْلِ النَّارِ الْبُخَارِيَّةُ، وَكَلَامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْعَرَبِيَّةُ" (٣). روا [هـ] عنه أبو عصمة عاصم بن عبد الله البلخي. وهذا موضوع لا أصل له من كلام رسول الله ﷺ ولا أبو هريرة حدث به، ولا المقبري رواه، ولا غالب القطان ذكره بهذا الإسناد. ٥١ - إسماعيل بن رجاء الحصني (٤) من حصن مسلمة، من أهل الجزيرة، يروي عن موسى بن أعين، روى عنه أهل الجزيرة، منكر الحديث، يأتي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات.

(١) تذكرة الحفاظ (٤٦٣). (٢) الكامل (١/ ٣١٤ - ٣١٥) والضعفاء والمتروكون (٣٧٦) لابن الجوزي ولسان الميزان (١/ ٦٢٦) والتعليق على تهذيب الكمال (٩٨٣). (٣) تذكرة الحفاظ (١). (٤) الجرح والتعديل (٢/ ١٦٩) والضعفاء والمتروكون (٨٤) للدارقطني، والضعفاء والمتروكون (٣٧١) لابن الجوزي ولسان الميزان (١/ ٦٢٢ - ٦٢٤).