83

Zühd Şiirleri Koleksiyonu

مجموعة القصائد الزهديات

Yayıncı

مطابع الخالد للأوفسيت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩ هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وقد أرَفْتُهَا سِتًّا حِسَانا ... فكانا قَبْلَ ذا مِائةً وَسِتّا وصلى اللهُ ما أَوْرَقَ نِضَارٌ ... على المختارِ في شَجَرٍ وَحَتّا انْتَهَى آخر: يَقُولُونَ لِي فِيْكَ انْقِباضٌ وإنَّمَا .. رَأَوْا رجُلًا عن مَوْقِفِ الذُّلِّ أَحْجما وما زِلْتُ مُنْحَازًا بِعِرْضِيَ جانِبًا ... عَن الذَمِّ أعْتَدُّ الصِّيانَةَ مَغْنَمَا أَرَى الناسَ مَنْ دَانَاهُمُ هَانَ عندَهُمْ ... وَمَنْ أكْرَمَتْهُ عِزَّةُ النَّفْسِ أُكْرِمَا إذا قَيْلَ هذا مَوْردٌ قُلْتُ قدْ أَرَى ... ولكنَّ نفسَ الحُرِّ تَحْتَمِلُ الظَّمَا أَنهينهُا عنْ بَعْضِ ما قد يَشِينُهَا ... مَخافةَ أَقوَالِ العِدا فِيمَ أو لِمَا فَأُصبِحُ عن عَيبِ اللئيم مُسَلَّما ... وقدَ رَحْتُ في نَفْسِ الكريم مُعَظَّما فإنْ قُلْتَ زَنْدَ العِلْمِ كَابٍ فإنَّمَا ... كَبَا حَيثُ لم تحْمَي حِمَاهُ وأظْلَمَا وَلَوْ أنَّ أَهل العِلمِ صانُوهُ صانَهُمْ ... وَلَوْ عَظَّمُوهُ في النُّفُوسِ لَعُظِّما

1 / 85