33

Zühd Şiirleri Koleksiyonu

مجموعة القصائد الزهديات

Yayıncı

مطابع الخالد للأوفسيت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩ هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

يَكْسُوْنَهَا بِمَطَارِفٍ مَنْقُوْشَةٍ ... قَدْ كَلَّفَتْهُمْ باهِظَ الأثْمَانِ بَلْ عِنْدَ رَأْسِ القَبْرِ تَلْقَى نُصْبَهُ ... قَدْ عَمَّمُوْهَا عِمَّةَ الشِّيْخَانِ وَلَسَوْفَ إِنْ طَالَ الزَّمَانُ بِهمْ تَرَى ... وَلَهَا يَدَانِ تَلِيْهِما الرِّجْلاَنِ وَدَعَوْهُمُوْا شُفَعَاءَهُمْ أَيْضًا كَمَا ... قَدْ كَانَ يَزْعُمُ عَابِدُوْ الأوْثَانِ وَتَقَرَّبُوْا لَهُمُو بِتَسْيِيْبِ السَّوَا ... ئِبِ والنًّذُوْرِ وَسَائِرِ القُرْبَانِ وَتَمَسَّحُوْا بقُبُورِهِمْ وَسُتُوْرِهِمْ ... وَكَذَاكَ بالأَقْفَاصِ والجُدْرَانِ وإذَا رَأَيْتَهُمُو هُنَاكَ تَرَاهُمُو ... مُتَخَشِّعِيْنَ كَأَخْبَثِ العُبْدَانِ مَا عِنْدَهُمْ هَذَا الخُشُوُع إذَا هُمُو ... صَلَّوْا لِرَبِّهِم العَظِيْمِ الشَّانِ واسْتَنْجَدُوْا بهِمُو لِمَا قَدْ نَابَهُمْ ... نَاسِيْنَ فَاطِرَ هَذِهِ الأَكْوَانِ وَدَعَوْهُمُو بَرًا وَبَحْرًَا لاَ كَمَنْ ... خَصُّوْا الدُعَاءَ بِرَبِّهمْ في الثَّانِي فَهُمُو بِهَذَا الوَجْهِ قَدْ زَادُوْا عَلَى ... مَنْ أَشْرَكُوْا في غَابِرِ الأَزْمَانِ

1 / 35