222

Zühd Şiirleri Koleksiyonu

مجموعة القصائد الزهديات

Yayıncı

مطابع الخالد للأوفسيت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩ هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وَقَدْ صَحَّ أَنَّ العِلْمَ تَعْفُوْ رُسُومُهُ ... وَيِفْشُوْ الزِّنَا والجَهْلُ والخَمْرُ تَشْرَبُ وَتِلْكَ أَمَارَاتٌ يَدُلُ ظُهُوْرُهَا ... عَلَى أنَّ أَهْوَالَ القِيَامَةِ أَقْرَبُ فَسَارِعْ لِمَا يُرْضِيْ الإِلهَ بِفِعْلِهِ ... وَدَعْ كُلَّ شَيْءٍ كَانَ للهِ يُغْضِبُ وَخُذْ إنْ طَلَبْتَ العِلْمَ عَن كُلِّ عَالمٍ ... تَرَاهُ بآدَابِ الهُدَى يَتَأَدَبُ لأَهْلِ السُرّى تُهْدِى نَجُومُ عُلُومِهِ ... وتُرْمى العِدَى مِنْ شُهْبِهَا حِيْنَ تُثْقَبُ فَلاَزِمْهُ واسْتَصْبِحْ بِمِصْبَاحِ عِلْمِهِ ... لِتَخَلُصَ مِنْ جسْرٍ عَلَى النارِ يُضْرَبُ فَخَيرُ الأُمُوْرِ السَّالِفاتُ عَلَى الهُدى ... وشَرُ الأُمُوْرِ المُحْدَثَاتُ فَجَنَّبُوا وَما العِلْمُ إلاَّ مِنْ كِتَابٍ وَسَنةٍ ... وَغَيرُهُما جَهلٌ صَرِيْحٌ مُرَكَبُ فَخُذْ بِهِمَا والعِلْمَ فاطْلُبُه مِنْهُما ... وَدَعْ عنكَ جُهالًا عن الحَقِّ أَضْرَبُوا خَفَافِيْشُ أَعْشَاهَا النَّهَارُ بضَوئِهِ ... فَوَافَقَها مِنْ ظُلْمَةِ اللَّيْلِ غَيْهَبُ

1 / 224