Zühd Şiirleri Koleksiyonu
مجموعة القصائد الزهديات
Yayıncı
مطابع الخالد للأوفسيت
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٩ هـ
Yayın Yeri
الرياض
Türler
وسَلَّم مِن نَارِ الأَنوق خَلِيْلَهُ ... فَلَمْ يُؤذهِ إِحراقُهَا واعْتِرَارُهَا
ونَجَّىَ مِن الطُوفَانِ نُوحًا وقد هَدَتْ ... بِهِ أُمةٌ أَبْدَى الفُسُوقَ شِرارُهَا
وَمَكَّنَ دَاوُدًا بأَيْدٍِ وَابْنَهُ ... فَتَعْسِيرهَا مُلْقَى لَهُ وبِذَارُهَا
وذلَّلَ جبَّارَ البِلادِ بِأَمْرِهِ ... وَعَلَّمَ طَيْرًا فِي السَّمَاءِ حِوَارهَا
وَفَضَّلَ بِالقُرْآنِ أُمَّةَ أَحْمدٍ ... وَمَكَّنَ فِي أَقْصَى البِلادِ مُغَارُهَا
وَشَقَّ لَهُ بَدْرَ السَّمَاءِ وَخَصَّهُ ... بآياتٍ حَقٍّ لا يُخَلُ مُعَارُهَا
وَأَنْقَذَنَا مِن كُفْرٍ أَربابِنَا بِهِ ... وَقَدْ كَانَ مِن قُطْبٍ الهَلاكِ مَنارُهَا
فَمَا بَالُنا لا نَترُكُ الجهلَ ويْحَنَا ... لِنسْلَمَ مِن نارٍ تَرامَى شِرَارُهَا
انْتَهَى
آخر:
أَنَا العَبْدُ الَّذِي كَسَبَ الذُّنُوبَا .. وَصَدَّتْهُ الْأَمَانِي أَنْ يَتُوبَا
أَنَا العَبْدُ الَّذِي أَضْحَى حَزِينًا ... عَلَى زَلَّاتِهِ قَلِقًا كَئِيبَا ...
أَنَا الْعَبْدُ الَّذِي سُطِرَتْ عَلَيْهِ ... صَحَائِفُ لَمْ يَخَفْ فِيهَا الرَّقِيبَا
أَنَا العَبْدُ الْمُسِيءُ عَصَيْتُ سِرًّا ... فَمَا لِي الْآنَ لَا أُبْدِي النَّحِيبَا
أَنَا العَبْدُ الْمُفَرِّطُ ضَاعَ عُمرِي ... فَلَمْ أَرْعَ الشَّبِيبَةَ وَالْمَشِيبَا
أَنَا العَبْدُ الْغَرِيقُ بِلُجِّ بَحْرٍ ... أَصِيحُ لَرُبَّمَا أَلْقَى مُجِيبَا
1 / 168