124

Zühd Şiirleri Koleksiyonu

مجموعة القصائد الزهديات

Yayıncı

مطابع الخالد للأوفسيت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩ هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وَقَدْ غَرَسَ الرَّحْمنُ فِيْهَا غرَاسَةً ... من النَّاسِ، والرَّحْمنُ بالخَلْقِ أَعْلَمُ وَمَنْ يَغْرِسِ الرَّحْمنُ فيْهَا فِإِنَّهُ ... سَعِيْدٌ وَإلاَّ فالشَّقاءُ مُحَتَّمُ انَتَهى آخر: نَمْضِي عَلَى سُبُلٍ كَانُوا لَهَا سَلَكُوا .. أَسْلافُنَا وَهُمْ لِلْدِّيْن قَدْ شَادُوْا لَنا بِهِمْ أُسْوَةٌ إِذْ هُمْ أَئِمَّتُنَا ... وَنَحْنُ لِلْقَوْمِ أَبْنَاءٌ وَأَحْفَادُ وَالصَّبْرُ يَا نَفْسُ خَيْرٌ كَلُّهُ وَلَهُ ... عَوَاقِبٌ كُلُّهَا نُجْح وَإِمْدَادُ فَاصْبِرْ هُدِيْتَ فَإنَّ المَوْتَ مُشْتَرَكٌ ... بَينَ الأَنَامِ وإنْ طَاوَلْنَ آمَاد وَالنَّاسُ في غَفَلاتٍ عَنْ مَصَارِعِهِمْ ... كَأَنَهُمْ وَهُمْ الأَيْقَاظُ رُقَّادُ دُنْيا تَغُرُّ وَعَيْشٌ كُلُّهُ كَدَرٌ ... لَوْلا النُّفُوسُ التِي لِلْوَهْمِ تَنْقَادُ كُنَّا عَدَدنَا لِهَذَا المَوْتِ عُدّتَهُ ... قَبْلَ الوَفَاةِ وَأَنْ تُحْفَرْنَ أَلْحَادُ فَالدَّارُ مِنْ بَعْدِ هَذِي الدَّارِ آخِرَةٌ ... تَبْقَى دَوَامًا بِهَا حَشْرٌ وَمِيْعَادُ ... وَجَنَّةٌ أُزْلِفَتْ لِلْمُتَّقِيْنَ وَأهْـ ... ـلُ الحَقِّ وَالصَّبْرِ أَبْدَالٌ وَأَوْتَادُ

1 / 126