120

Zühd Şiirleri Koleksiyonu

مجموعة القصائد الزهديات

Yayıncı

مطابع الخالد للأوفسيت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩ هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

تُذَكِّرُ بالرَّحْمنِ مَنْ هُوَ نَاظِرٌ ... فَيَنْطِقُ بالتَّسْبيْحِ لاَ يَتَلَعْثَمُ لَهَا فِرَقٌ شَتَّى مِنَ الحُسْنِ أجْمَعَتْ ... بجُمْلْتِهَا أن السُلُوَّ مَحَرَّمُ ... إذَا قَابَلَتْ جَيْشَ الهُمُوْمِ بوَجْهِهَا ... تَوَلَّى عَلَى أعْقَابهِ الَجْيشُ يُهْزَمُ فَيَا خَاطبَ الحَسْنَاءِ إنْ كُنْتَ رَاغبًا ... فَهَذا زَمَانُ المَهْرِ فَهْوَ المُقَدَّمُ وَلَمَّا جَرَى مَاءُ الشَّبَابِ بغُصْنِهَا ... تَيَقَّنَ حَقًّا أنَّهُ لَيْسَ يَهْرَمُ وَكُنْ مُبغضًا للْخَائنَاتِ لحُبِّهَا ... لتَحْظَى بِهَا مِنْ دُوْنِهِنَّ وتَنْعَمُ وكُنْ أيِّمًا مِمَّا سِوَاهَا فَإنَّهَا ... لِمِثْلِكَ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ تَأَيَّمُ وَصُمْ يَوْمَكَ الأدْنَى لَعَلَّكَ فِي غَدٍ ... تَفُوْزُ بِعيْدِ الفِطْرِ والنَّاسُ صُوَّمُ وأَقْدَمْ وَلاَ تقْنَعْ بعَيْشٍ مُنَغَّصٍ ... فَمَا فَازَ بِاللَّذَاتِ مَنْ لَيْسَ يُقْدِمُ وإنْ ضَاقَتْ الدُّنْيَا عَلَيْكَ بأسْرِهَا ... وَلَمْ يَكُ فِيْهَا مَنْزلٌ لَكَ يُعْلَمُ فَحَيَّ عَلَى جَنَّاتِ عَدْنٍ فَإنَّهَا ... مَنَازلُكَ الأُوْلَى، وفِيْهَا المُخَيَّمُ

1 / 122