103

Zühd Şiirleri Koleksiyonu

مجموعة القصائد الزهديات

Yayıncı

مطابع الخالد للأوفسيت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩ هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وَأَنْ يَتَوَفَّانَا عَلَى خَيْرِ مِلَّةٍ ... عَلَى مِلَّةِ الْإِسْلَامِ خَيْرِ الْمَوَاهِبِ ... مُقِيمِينَ لِلْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ الَّتِي ... أَتَانَا بِهَا عَالِي الذُّرَى وَالْمَرَاتِبِ مُحَمَّدٌ الْهَادِي الْبَشِيرُ نَبِيُّنَا ... وَسَيِّدُنَا بَحْرُ الْهُدَى وَالْمَنَاقِبِ عَلَيْهِ صَلَاةُ اللَّهِ ثُمَّ سَلَامُهُ ... وَآل وَأَصْحَاب لَهُ كَالْكَوَاكِبِ انْتَهَى قال ابن القيم ﵀: إذا طَلَعتْ شمسُ النَّهارِ فإنِّها .. أمارةُ تَسلِيمِي عليكُم فَسلِّمُوا سلامٌ من الرَّحمنِ في كلِّ سَاعةٍ ... وروحٌ وريحانٌ، وفَضلٌ وأَنْعُمُ عَلى الصَّحْبِ والإِخْوَانِ وَالوِلْدِ والأَولى ... رَعَاهُمُ بِإحسانٍ فَجَادُوا وأَنْعمُوا وَسَائرِ مَنْ لِلسُّنَّةِ المَحضةِ اقْتَفَى ... وما زَاغَ عنها فهو حقٌّ مُقوَّمُ أُولئكَ أَتباعُ النَّبيِّ وحِزْبهِ ... ولولاهُم ما كان في الأرْضِ مُسلِمُ وَلولاهُم كَادت تَمِيْدُ بأهلِهَا ... ولكنْ رَوَاسيهَا وأَوتَادهَا هُمُ

1 / 105