============================================================
46 الكو فيون من دعوى الاشتراك فى الحروف وكذلك المسح فى الوضوء والتيم لو قال فامسحوا رؤسكم أو وجوهكم لم تدل على ما يلتصق بالسح فانك تقول مسحت رأس فلان وان لم يكن بيدك بال. فاذا قيل فامسحوا برؤسكم وبوجوهكم ضعن المسح معنى الالصاق فافاد انكم تلصقون برؤسكم وبوجوهكم شيأ بهذا المسح وهذا يفيد فى آية التيعم انه لابد ان يلتصق الصميد بالوجة واليد ولهذا قال فامسحوا بوجوهكم منه وانما مأخذ من جوز البعض الحديث ثم تنازعوا فمنهم من قال يجزئ قدر الناصية كرواية عن أحمد وقول بعض الحنفية ومنهم من قال يجزئ الآكثر كرواية عن أحمد وقول بعض المالكية ومنهم من قال يجزئ الربع ومنهم من قال قدرثلاث اصابع وهما قولان للحنفية ومنهم من قال ثلاث شعرات أو بعضها ومنهم من قال شعرة او بعضها وهما قولان للشافعية هواما الذين أوجبوا الاستيعاب كمالك وأحمد فى المشهور من مذهبهما فحجتهم ظاهر القرآن واذا سلم لهم مناز عوم وجوب الاستيعاب فى مسح التيم كان فى مسح الوضوء اولى واحرى لفظا ومعنى ولا يقال التيم وجب فيه الاستيعاب لانه بدل عن غل الوجه واستيعابه واجب لان البدل انما يقوم مقام المبدل فى حكمه لا فى وصفه - ولهذا المسح على الخفين بدل عن فسل الرجاين ولا يجب فيه الاستيعاب مع وجوبه فى الرجلين وأيضا السنة المستفيضة من عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم * واما حديث المغيرة ابن شعبة فعند احمد وغيره من فقهاء الحديث يجوز المسح على العمامة للاحاديث الصحيحة الثابتة فى ذلك . واذا مسح عنده بناصيته وكل الباق بعامته أجز أو ذلك عنده بلا ريب واما مالك فلا جوابله عن الحديت الا ان يحعله على انه كان معذورآلا يمكنه كشف الرأس فتم على العمامة للعذر ومن فعل ماجاءت به السنة من المسح بناصيته وعمامته أجزأه مع العذر بلا نزاع وأجزأه بدون العذر عند الثلاثة ومسح الراس مرة مرة يكفي بالاتفاق كما يكفى تطهير ساير الاعضاء مرة وتنازعوا فى مسحه ثلانا هل يستحب فذهب الجمور انه لا يستحب كمالك وابي حنيفة واحمد فى المشهور عنه وقال الشافى واحمد فى رواية عنه يستحب لما فى الصحيح انه توضأثلاثا ثلاثا وهذا عام *و فى سنن ابى داودانهه سح برأسه ثلانا ولانه عضو من اعضاء الوضوء فسن فيه الثلاث كائر الاعضاء والاول اصح فان الاحاديث الصحيحة عن النبى صلى الله عليه وسلم تين انه كان يمسح رأسه مرة واحدة الت نل ابر دا نهاب و انسارت ناواسلح ندفى ه سح ير: رامدة بسنيند
Sayfa 66