100

İbn Teymiyye Fetvaları Toplu Eserleri

Türler

============================================================

80 قال بسم الله الرحمن الرحيم فهذا الذى ذكره ابن شهاب الزهري هو أعلم أهل زمانهبالسنة يين حقيقة الحال فان العمدة في الآثار فى قراءتها انماهي عن ابن عباس وأبى هريرة وابن عمر- وقد عرف حقيقة حال أبى هريرة في ذلك وكذلك غيره رضي الله عنهم أجمعين ولهذا كان العلماء بالحديث من يروى الجهر بها ليس معه حديث صريح لعلمه بان تلك أحاديث موضوعة مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما يتمسك بلفظ محتمل مثل اعتمادهم على حديث نعيم المجمر عن أبى هريرة المتقدم وقدرواه النسائى فان العارفين بالحديث يقولون انه عمدتهم في هذه المسئلة ولا حجة فيه فان فى صحيح مسلم عن أبي هريرة اظهر دلالة على نفى قراءتها من دلالة هذا على الجهر بها فان فى صحيح مسلم عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال يقول الله قسمت الصلاة ت بيني ويين عبدي نصفين نصفها لى ونصفها لعبدي ولعبدي ما سال فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدنى عبدي فاذا قال الرحمن الرجيم قال أثنى على عبدي فاذا قال مالك يوم الدين قال مجدنى عبدي او قال فوض الى عبدي فاذا قال اياك نعبد واياك نستعين قال فهذه الآية يني ويين عبدى ولعبدي ما سأل فاذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال فهؤلا ، لعبدى ولعبدى ما سأل * وقدروى عبد الله ابن زيادبن سليمان وهو كذاب انه قال في اوله فاذاقال بسم الله الرحمن الرحيم قال ذكرنى عبدى ولهذا اتفق أهل العلم على كذب هذه الزيادة وانما كثر الكذب في أحاديث الجهر لان الشيعة توى الجهر وهم اكذب الطوائف فوضعوا فى ذلك احاديث لبسوا بها علي الناس دينهم ولهذا بوجد فى كام اقة الينة من الكوفين كسفيان الثورى أنهم يذكرون من السنة السح على الخفين وترك الجمر بالبسملة كما يذكرون تقديم أبى بكر وعمر ونحو ذلك لان هذا كان من شعار الرافضة ولهذا ذهب ابو على بن ابى هريرة أحد الاثمة من أصحاب الشافعي الى ترك الجهر بها قال لان الجهر بها صار من شعار المخالفين كما ذهب من ذهب من اصحاب الشافى الى تسنمة القبور لان التسطيح صار من شعار أهل البدع خحديث ابى هريرة دليل علي انها ليست من القرامة الواجبة ولا من القراءة القسومة وهو على ثفى القراءة مطلقا اظهر من دلالة حديث نعيم الجعر على الجهر فان فى حديث نذيم الجر أنه قرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم ترا ام القرآن وهذا دليل على انما ليست ن القرآن عندهم وحديت أبى هريرة الذي فى

Sayfa 100