Mecmua Risaleler
مجموع رسائل الإمام زيد بن علي عليهم السلام
Türler
فسل أهل البدع عن من لم ينفعه إيمانه ولم يكسب في إيمانه خيرا، أيرجون له الجنة، أم هم في شك فيه أنه من أصحاب النار؟ قال الله تبارك وتعالى: ?ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون?[يوسف: 111]، فالمؤمن مهتد مرحوم، قال الله تبارك وتعالى : ?وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم?[الحج:54]، فمن هداه الله إلى صراط مستقيم كان منزله عند الله الجنة.
وقال الله تعالى: ?إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين?[يونس: 9 - 10].
وقال تعالى: ?والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء?[الطور: 21].
وقال تعالى: ?ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون?[المنافقون: 9].
فسماهم الله تعالى في أول الآية مؤمنين، وسماهم في آخرها - إذا ألهتهم أموالهم عن الذكر -: خاسرين، بغير جحود بالله ولا شك فيما جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال آدم (ص) حين أكل هو وزوجه من الشجرة: ?ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين?[الأعراف: 23].
فسلهم أيشكون في الخاسرين أن الله تعالى يدخلهم النار؟
Sayfa 34