İbn Teymiyye Makaleler Koleksiyonu
Türler
============================================================
بطلان الاحتجاج بالقدرشرما وطبعا القاتل ولاعقوبة معتد بوجه من الوجوه . ولما كان الاحتجاج بالقدر باطلا في فطر الخلق وعقولهم لم تذهب اليه آمة من الامم . ولا هو مذهب أحد من العقلاء الذين يطردون قولهم فانه لا يستقيم عليه مصلحة أحد لاويدنياه ولا آخرته ولا يمكن اثنان آن يتعاشر اساعة واحدة ان لم يكن أحدهما ملتزمامع الآخر نوعا من الشرع مفالشرع نور الله في أرضه وعدله بين عباده لكن الشرائع تتنوع فتارة تكون منزلة من عند الله كما جاءت به الرسل وتارة لاتكون كذلك ثم المنزلة تارة تبدل وتغير كما غير أهل الكتاب شرائعهم.
وتارة لاتغير ولا تبدل، وتارة يدخل النسخ في بعضها وتارة لا يدخل اما القدر فانه لا يحتج به أحد إلا عند اتباع هواه فاذا فعل فصلا بمجرد هواه وذوقه ووجده من غير آن يكون له عسلم بحسن الفعل ومصلحته استلدلى القدر كما قال المشركون (لوشاء الله ما أشر لنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء) قال الله تمالى (كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بألنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا؟ لذ تتبعون إلا الظن ولن أنتم الاتخر صون * قل الله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين) فبين آنهم ايس عندهم علم بما كانوا عليه من الدين وانما يتبعون الظن، والقوم لم يكلنوا ممن بوغ لكل أحد الاحتجاج بالقدر فانه لو خرب أحد الكمبة أو شتم ابراهيم الخليل أو طعن في دينهم لعادوه وآذوه كيف وقد عابوا النبي صلى الله عليه وسلم على ما جاء به من الدين وما فعله هو أيضا من المقدوره فلو كان الاحتجاج بالقدر حجة لكان للنبي صلى الله تعالى عليه فاسلم وأصحابه فان كان كل ما يحدث في الوجودفهو
Sayfa 90