İbn Teymiyye Makaleler Koleksiyonu
Türler
============================================================
6 عدم لتقرفة ين المحقوالطلق بده الجواب عن كلمات أهل الوحدة فقول القائل "ان الله لطف ذاته فسماها حقا، وكئفها فسماها خلقا هو من أقوال أهل الوحدة والحلول والاتحاد. وهو باطل فان اللطيف ان كان هو الكثيف فالحق هو الخاق ولا تلطيف ولا تكثيف.
وان كان اللطيف غير الكثيف فقد ثبت الفرق بين الحق والخلق ، وهذا هو الحق . وحينئذ فالحق لا يكون خلقا فلا يتصور آن ذات الحق يكون خلقا بوجه من الوجود كما أن ذات المخلوق لاتكون ذات الخالق بوجه من الوجوه وكذلك قول الآخر ظهر فيها حقيقة واحتجب عنها مجازا فانه ان كان الظاهر غير المظاهر فقد ثبت الفرق بين الرب والعبد، وان لم يكن أحدهما غير الآخر فلا يتصور ظهور واحتجاب ثم قوله "فمن كان من آهل الحق شهدها مظاهر ومجالي، ومن كان من أهل الفرق شهدها ستورا وحجباء كلام ينقض بعضه بعضافانه ان كان الوجود واحد آلم يكن أحد الشاهدين عين الآخر ولم يكن الشاهد عين المشهود ولهذا قال بعض شيوخ هؤلاء: من قال ان في الكون سوى الله فقد كنب، فقال له آخر فمن الذي يكذب فآفحمه. وهذا لانه اذا لم يكن موجود سوى الواجب بنفسه كان (هو) الذي يكذب ويظلم ويأكل ويشرب. وهكذا يصرح به آثمة هؤلاء كما يقول صاحب الفصوص وفيره انه موصوف بجميع صفات الذم ، وانه هو الذي يمرض ويضرب وتصيبه الآفات ويوصف بالمصائب والنقائص، كماانه هو الذي يوصف ينموت المدح والذم، قال : فالعلي لنفسه هو الذي يكون له جميع الصفات
Sayfa 76