İbn Teymiyye Makaleler Koleksiyonu
Türler
============================================================
الاحاديث والآثار في عو الب195 تأمنوني وانا أمين من في السماء* * وقال للجارية "اين الله 9 قالت في السماء قال "اعتقها نانها مؤمنة وثارة يجعل بعض الخلق عنذه دون بعض ويخبر عمن عنده بالطاعة كقوله (ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون) فلو كان موجب العناية معنى عاما كد خولهم تحت قدرته ومشيئته وأمثال ذلك لكان كل مخلوق عنده ، ولم يكن أحد مستكبرا عن عبادته ، بل مسبحا له ساجد اوقد قال تمالى (ان الذين يستكبرون عن هبادفي سيدخلون جهنم داخرين) وهو سبحانه وصف الملائكة بذلك ودأ على الكفار والنمستكبرين عن عبادته موامثال هذا في القرآن لا يحصى الا بكلفةه وأما الاحاديث والاثار عن الصحابة والتابعين فلا يحصيها الا الله تعالى فلا يخلو اما أن يكون مااشتركت فيه هذه النصوص من اثبات علو الله نفسه وعلى خلقه هو الحق أو الحق نقيضه اذ الحق لا يخرج عن النقيضين واما أن يكون نفسه فوق الخلق أو لا يكون فوق الخلق كما تقول الجهمية، ثم تارة يقولون لافرقهم ولا فيهم، ولا داخل ، ولا خارج، ولا مباين ، ولا محايث ، وتارة يقولون هو بذاته في كل مكان ،وفي المقالتين كلتيهمايدفعون أن يكون هو نفسه فوق خلقه فاما أن يكون الحق اثبات ذلك آو تفيه ، فان كان نفي ذلك هوالحق، فعلوم أن القرآن لم يبين هذا قط لانصا ولا ظاهرا ، ولا الرسول ولا أحد من الصحابة والثابعين وآيية المسلمين ، لا ائمة المذامب الاربعة ولا ضيرهم، ولا يمكن أحدا أن ينقل عن واحذ من هؤلاء انه نفى ذلك أو اخبر به : وأما ما تقل من الاثبات عن هؤلاء فاكثر من أن بحصي أو يحصر،
Sayfa 195