İbn Teymiyye Makaleler Koleksiyonu
Türler
============================================================
14 مفان للا كاشة ب ليت هينه ولا غيره يكون بالكلام والله يعبر من التوحيد بكلام الله فكلام للقوطه وقدرته وفير ذلك من صفاته لا يطلق عليه عند السلف والائمة القول بانه الله ولا يطلق عليه بانه غير الله لان لفظ الغير قديراد به ما يباين غيره وصفة الله لاتباينه، ويراد به ما لم بكن اياه، وصفة الله ليست اياه ففي أحد الاص طلا حين يقال اهغير وفي الاصطلاح الآخر لا يقال انه غير فلهذا لا يطلق أحدهما الا مقرونا يبيان المراد لثلا يقول المبتدع اذا كانت صفة الله غيره فكل ما كان غير الله فهو مخلوق فيتوسل بذلك الى أن يجعل علم الله وقدرته وكلامه ليس هو صفة قائمة به بل مخلوقة فى غيره فان هذا فيه من تعطيل صفات الخالق وجحد كماله ما هو من أعظم الالحاد وهو قول الجهمية الذين كفرهم السلفم والاثمة تكفيرا مطلقا. وان كان الواحد المعين لايكفر الابعد قيام الحجة الي يكفر تاركها (1) وأيضا فيقال لهؤلاء الملاحدة ان لم يكن في الوجود غير بوجه من اوجره ومأن يكون كلام الخلق وأكلهم وشريم ونكاحم وزنام و كعرم وشر گهم وكل ما يفعلونه من القبانح هو تفس وجود الله ومعلوم أن من جعل هذا صفة لله كان من أعظم الناس كفرا وضلالا فن قال انه عين وجود الله كان أكفر وأضل فان الصفات والاعراض لا تكون عين الموجود القائم بنفسه واثمة هؤلاء الملاحدة كابن عربي يقول : وكل كلام في اوجود كلامه سواء عطينا نثره ونظامه فيجملون ظلام المخاوقين من الكفر والكذب وفير ذلك كلاما لله وانه يعني ان السلف كفروا الجهمية ببدهتهم في الالحاد بصفات الله وانكار كونها مافى وجودية كائية بذاثه وزحمهم أن كلامه أسواتا خلفها في سع موسى وهيره
Sayfa 112