Mecmua-i Risaleler

İbn Kıtlubuga d. 879 AH
92

Mecmua-i Risaleler

مجموعة رسائل العلامة قاسم بن قطلوبغا

Araştırmacı

عبد الحميد محمد الدرويش، عبد العليم محمد الدرويش

Yayıncı

دار النوادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Yayın Yeri

سوريا

Türler

الحسن يؤقت في ذلك عشرة في عشرة، ثم رجعَ إلى قول أبي حنيفة. وقال: لا أؤقت فيه شيئًا. انتهى. فالحاصل: أن ماءَ الأواني ينجس بوقوع النجاسة فيه وإن لم يتغير، ولا ينظر فيه بغلبة الظن الخلوص ولا بغيره. انتهى. وأمّا المصانع والغدران يعمل فيه بغلبة الظّن على الصحيح عند أبي حنيفة. وما روي عن أبي يوسف: أن ما لا يخلص كالجاري لا ينجس إلَّا بظهور النجاسة فيه. هو المختارُ عندي، وأرى قول محمَّد مثله. قال محمَّد في كتاب الآثار (١): أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا الهيثم بن أبي الهيثم، عن ابن عباس قال: أرْبَعَةٌ لاَ يُنَجِّسُهَا شَيءٌ: الْجَسَدُ، وَالثَّوْبُ، وَالْمَاء وَالأَرْضُ (٢). قال محمَّد: ويعتبر ذلك عندنا (٣): أن ذلك إذا أصابه القذّر فَغُسِلَ، ذهبَ ذلك عنه، فلم يحمل قذرًا، وإنما معناهُ: في الماء إذا كان كثيرًا،

(١) (١/ ٣٢) رقم (٢٤). (٢) رواه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٦٧) ومعرفة السنن والآثار (٢/ ٩٦) رقم (١٩٢٥ و١٩٢٦) قال: أخبرنا أبو سعيد الخطيب قال: أخبرنا أبو بكر البربهاري قال: حدثنا بشر بن موسى قال: حدثنا الحميدي قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا زكريا، عن الشعبي، عن ابن عباس: "أربع لا ينجسن: الإنسان، والماء، والثوب، والأرض". رواه الشافعي في بعض كتبه، عن سفيان بن عيينة، وقال: "أربع لا يجنبن". فذكر: "الماء، والأرض". (٣) في الآثار: (وتفسير ذلك عندنا).

1 / 99