323

Mecmua-i Risaleler

مجموعة رسائل العلامة قاسم بن قطلوبغا

Soruşturmacı

عبد الحميد محمد الدرويش وعبد العليم محمد الدرويش

Yayıncı

دار النوادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1434 AH

Yayın Yeri

دمشق

Türler

عقيب الصّلاة بِدْعَةٌ.
وأرى أنّ قوله في الخلاصة: لكنّه يقوم إلى التطوع من إدراج المصنّف لا كلام الإمام محمد. والله أعلم.
إني ولله الحمد، أقول كما (١) قال الطحاوي لابن حَرْبُويَه (٢):
لا يقلِّد إلاَّ عصبيٌّ (٣) أو غبيٌّ. ﴿وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ﴾ [النور: ٤٠]. والحمد لله وحده.
* * *

(١) تحرف في المخطوط إلى: (هما).
(٢) تحرف في المخطوط إلى: (ولا يرجو يومه). والتصحيح من كتاب قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث للشيخ جمال الدين القاسمي (ص ٧٠ مطبعة ابن زيدون بدمشق ١٩٢٥ هـ).
وابن حربويه، هو: القاضي العلامة، المحدث الثبت، قاضي القضاة، أَبو عبيد، علي بن الحسين بن حرب بن عيسى البغدادي، ولي قضاء مصر، ومات سنة ٣١٩ هـ. سير أعلام النبلاء (١٤/ ٥٣٦).
(٣) في المخطوط: (عصبية).
وهو من قول ابن حربويه أيضًا كما جاء في سير أعلام النبلاء (١٤/ ٥٣٧ - ٥٣٨).

1 / 342