Mecmu
المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
Türler
Şii Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
Türler
فإذا قد تقررت هذه الجملة والمدعي للإمامة اليوم في ديار الإسلام ثلاثة: صاحب المغرب، وصاحب بغداد، ونحن في هذه الديار، فإذا بطلت إمامة اثنين صحت الإمامة لواحد، إذ لا يجوز بقاء الأمة بغير إمام، ولا تخل الأرض من الحجة طرفة عين.
وقد روينا عن النبي: ((من مات ليس بإمام جماعة ولا لإمام جماعة في عنقه طاعة مات ميتة جاهلية)) وفي ذلك آثار كثيرة رواها آباؤنا عليهم السلام ، ورواها علماء الأمة، ولم يختلف في ذلك أحد من علماء الأمة، وفسر المرتضى الحديث المروي عن النبي : ((لا تخل الأرض من حجة إما ظاهرا مشهورا، وإما باطنا مغمورا))، فذكر أن الظاهر المشهور الإمام الشاهر سيفه، الناصب لرايته. والباطن المغمور: هو الصالح لذلك من العترة، وإن منعه من الانتصاب خلاف الأمة.
Sayfa 135