Majmu'at al-Rasa'il al-Kubra li Ibn Taymiyyah
مجموعة الرسائل الكبرى لابن تيمية
Yayıncı
دار إحياء التراث العربي
Yayın Yeri
بيروت
Türler
طائفة تقول : أنه إله وهؤلاء لما ظهر عليهم أحرقهم بالنار ، وخد لهم أخاديد عند باب مسجد بنى كنده وقيل أنه أنشد :
لما رأيت الأمر أمراً منكراً أججت نارى ودعوت قنبرا
وقد روى البخارى فى صحيحه عن ابن عباس قال : أتى على بز نادقة فرقهم بالنار ولو كنت أنا لم أحرقهم لنهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يعذب بعذاب. الله، ولضربت أعناقهم لقوله: (( من بدل دينه فاقتلوه )).
وهذا الذى قاله ابن عباس ، هو مذهب أكثر الفقهاء وقد روى أنه أجلهم ثلاثاً .
( والثانية ) السابة وكان قد بلغه عن أبى السوداء أنه كان يسب أبا بكر وعمر فطلبه ، قيل أنه طلبه ليقتله فهرب منه .
( والثالثة ) المفضلة الذين يفضلونه على أبى بكر وعمر، فتواتر عنه أنه. قال : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر . وروى ذلك البخارى فى صحيحه عن محمد بن الحنفية أنه سأل أباه من خير الناس بعد رسول الله صلى اللّه عليه وسلم فقال: أبو بكر. قال: ثم من. قال: عمر. وكانت الشيعة. الأولى لايتنازعون فى تفضيل أبى بكر وعمر و إنما كان النزاع فى على وعثمان ، ولهذا قال شريك بن عبد الله: أن أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. أبو بكر وعمر. فقيل له : تقول هذا وأنت من الشيعة . فقال: كل الشيعة. كانوا على هذا وهو الذى قال هذا على أعواد منبره أفتكذبه فيما قال ، ولهذا قال سفيان الثورى : من فضل علياً على أبى بكر وعمر فقد أزرى بالمهاجرين. والأنصار وما أرى يصعد له إلى اللّه عز وجل عمل، وهو كذلك رواه
25