Tevhid Üzerine Mektuplar Koleksiyonu

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
17

Tevhid Üzerine Mektuplar Koleksiyonu

مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان

Araştırmacı

إسماعيل بن محمد الأنصاري

Yayıncı

جامعة الإمام محمد بن سعود

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yeri

الرياض

(الثالثة والتسعون): أن تعصب الإنسان لطائفته على الحق والباطل أمر لا بد منه عندهم، فذكر الله فيه ما ذكر. (الرابعة والتسعون): أن من دينهم أخذ الرجل بجريمة غيره، فأنزل الله: ﴿وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ ١. (الخامسة والتسعون): تعيير الرجل بما في غيره فقال: "أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية ٢". (السادسة والتسعون)؟ الافتخار بولاية البيت، فذمهم الله بقوله: ﴿مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ﴾ ٣. (السابعة والتسعون): الافتخار بكونهم ذرية الأنبياء، فأتى الله بقوله: ﴿تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ﴾ ٤ الآية.

١ سورة الأنعام آية: ١٦٤. ٢ هذا الحديث رواه البخاري في باب المعاصي من أمر الجاهلية وهو من كتاب الإيمان رواه بإسناده عن المعرور قال (لقيت أبا ذر بالربذة وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسألته عن ذلك فقال إني ساببت رجلا فعيرته بأمه فقال لي النبي ﷺ يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم) . ٣ سورة المؤمنون آية: ٦٧. ٤ سورة البقرة آية: ١٣٤.

1 / 349