Faydalar Koleksiyonu
مجمع الفوائد
Türler
خبر المنزلة ودلالته على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وآله المقتفين أثره.
في فتح الباري شرح البخاري صفح (75) من الجزء الثامن في شرح خبر المنزلة مالفظه: قوله: ((أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى)) أي نازلا مني منزلة هارون من موسى والبا زائدة. وفي رواية سعيد بن المسيب عن سعد فقال علي: "رضيت رضيت". أخرجه أحمد، ولابن سعد من حديث البراء وزيد بن أرقم نحو هذه القصة قال: بلى يارسول الله. قال: فإنه كذلك. وفي أول حديثهما أنه عليه الصلاة والسلام قال لعلي: لابد أن أقيم أو تقيم فأقام علي إلى قوله: وإسناده قوي، ووقع في رواية عامر بن سعد بن أبي وقاص عند مسلم والترمذي قال: قال معاوية لسعد: مامنعك أن تسب أبا تراب قال: أما ماذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلن أسبه فذكر الحديث وقوله: (( لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله )) وقوله: لما نزلت: ((فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم)) [آل عمران:61] فدعا عليا وفاطمة والحسن والحسين فقال: (( اللهم هؤلاء أهلي )) وعند أبي يعلى عن سعد من وجه لابأس به قال: لو وضع المنشار على مفرقي على أن أسب عليا ماسببته أبدا. وهذا الحديث _أعني حديث الباب دون الزيادة_ روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن غير سعد من حديث عمر وعلي نفسه وأبي هريرة وابن عباس وجابر بن عبدالله والبراء وزيد بن أرقم وأبي سعيد وأنس وجابر بن سمرة وحبشي بن جنادة ومعاوية وأسماء بنت عميس وغيرهم، وقد استوعب طرقه ابن عساكر في ترجمة علي، وقريب من هذا الحديث في المعنى حديث جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: ((من أشقى الأولين؟ قال: عاقر الناقة. قال: فمن أشقى الآخرين؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: قاتلك)). أخرجه الطبراني وله شاهد من حديث عمار بن ياسر عند أحمد، ومن حديث صهيب عند الطبراني، وعن علي نفسه عند أبي يعلى بإسناد لين، وعند البزار بإسناد جيد.
Sayfa 204