228

Bihar Koleksiyonu

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

Yayıncı

مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م

أي عمل فعلًا أو قولًا على وفق الشرع متمسكًا بحديث، وأمن الناس "بوائقه" أي غوائله، قوله: إن هذا أي ما تصفه اليوم كثير يحتمل أن يكون حمدًا لله وتحدثًا بنعمته، فقال ﷺ: وسيكون في قرون بعدي، ليعلمه أن ذلك غير مختص بالقرن الأول. ط: ويحتمل أنه فهم التحضيض على الخصال المذكورة والزجر عن مخالفته ووجد الناس يتدينون به ويحرضون عليه فخاف أن النبي ﷺ اطلع على خلافه في المستقبل فقال هذا القول استكشافًا عنه فأجابه ﷺ بأنه سيكونف ي قرون بعدي أي في القرون الثلاثة. أقول إن "سنة" يستغرق الجنس ليفيد أن كل عمل واجب ومندوب ومباح وردت فيه سنة ينبغي مراعاتها ويحتمل كون "في سنة" ظرفًا للعمل فإن كل عمل لا يوقع في سنة لا يعتد به، ويحتمل أنه ﷺ أشار إلى أن هذه الخلال شاقة قليل فاعلها، فقال الرجل أنه اليوم كثير، فأجاب بأنه نعم اليوم كثير وسيقلون في قرون بعدي أي بعد القرون الثلاثة. ك: بل "بوقا" بضم موحدة أي اتخذوا بوقا مثل قرن اليهود الذي ينفخ فيه يجتمعون عند سماعه. نه ومنه ح المغيرة: ينام عن الحقائق ويستيقظ "للبوائق".
[بوك] فيه: أنهم باتوا "يبوكون" حسى تبوك بقدح. البوك تثوير الماء بنحو عود ليخرج من الأرض، وبه سميت غزوة تبوك، والحسى العين. ومنه ح: إن بعض المنافقين "باك" عينًا كان رسول الله ﷺ وضع فيها سهمًا. وفيه: إن رجلًا قال لآخر إنك "تبوكها" أي أجنبية فأمر بحده، أصل البوك في ضراب البهائم فرأى عمر ذلك قذفًا وإن لم يصرح بالزنا. ومنه قوله: علام "تبوك" يتيمتك

1 / 228