Bihar Koleksiyonu
مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار
Yayıncı
مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م
Türler
Dilbilim Sözlükleri
الكذب أي نمتحن، وإن مخففة وكذا إن كان من أصدقهم. زر: أي يخطى في بعض الأخبار ولم يرد أنه كان كذابًا، وقيل الهاء عاقدة إلى الكتاب لا إلى كعب، لأن كتبهم قد غيرت، وقيل: الكذب في خبره عن أهل الكتاب لا منه فإنه من خيار الأخيار. ن: إنما بعثتك "لأبتليك" وأبتلى بك، أي لأمتحنك هل تقوم بما أمرت به من تبليغ الرسالة والجهاد والصبر، وأبتلى بك قومك من يتبعك ومن يتخلف أو ينافق. ط: وعافاني مما "ابتلاك" به، في الخطاب إشعار بأن المبتلى لم يكن مريضًا ولا ناقصًا في خلقه بل كان عاصيًا فإن المريض لا يخاطب، وينصره قوله وفضلى. ج: الرجل وقدمه أي سبقه في الإسلام، والرجل "وبلاءه" أي أثاره في الغسلام وأفغاله ويتم في ق. وح: حسن "البلاء" يجيء في سمع سامع. ن: ما "تبالي" بمصيبتي، لعلها لم تكن رأته قبله أو لعظم حزنها لم تعرفه، فلما أخبرت بأنه النبي ﷺ أخذها مثل الموت لسوء ردها. نه: ويبقى حثالة "لا يباليهم" بالة أي لا يرفع لهم قدرًا ولا يقيم لهم وزنًا، وأصل بالة بالية كعافية فحذف الياء. و"ما باليت" به أي لم أكترث به. ومنه ح: هؤلاء في الجنة "ولا أبالي" وقيل أي لا أكره. وح: الرجل مع عمله وأهله وماله، قال هو أقلهم به "بالة" أي مبالاة. وح: لكن إذا كان الناس "بذي بلى وذي بلى" وروى بذي بليان، أي إذا كانوا طوائف وفرقًا من غير إمام، وكل من بعد عنك حتى لا تعرف موضعه فهو بذي بلى، وهو من بل في الأرض إذا ذهب، أراد ضياع أمور الناس بعده. وفيه: كانوا في الجاهلية يعقرون عند القبر بقرة أو ناقة أو شاة ويسمون العقيرة البلية، كان إذا مات لهم من يعز عليهم أخذوا ناقة فعقلوها عند قبره فلا تعلف ولا تسقى إلى أن تموت، ويزعمون أنهم يحشرون ركبانًا على البلايا إذا عقلت مطاياهم عند قبورهم، هذا عند من يقر منهم بالبعث. وفيه: "لتبتلن" لها إمامًا أو لتصلن وحدانًا، أي لتختارن، جعله الهروى من الابتلاء الاختبار، وغيره ذكره في "بتل". غ: قدموا حذيفة فلما سلم قال: "لتبتلن" لها إمامًا، أي لتختارن وأصله التجربة ومر في "بتل". ك:
1 / 219